يجد أهالي مدينة سميراء 160 كيلومترا جنوب منطقة حائل أنفسهم مضطرين إلى نقل مصابي الحوادث على الطريق الذي يربط بين حائل والقصيم والمدينةالمنورة إلى المشافي عبر أحواض سيارات النقل الصغيرة «الوانيت» ما يضاعف من مخاطر تعرضهم للوفاة أثناء عملية النقل. وأجمع الأهالي أن المدينة الاستراتيجية بحاجة إلى مركز للإسعاف لنقل ضحايا الحوادث المرورية الفاجعة التي تحدث بين الحين والآخر في الطريق العابر بالمدينة، مؤكدين أن سميراء تعد من أكبر المدن التابعة لمنطقة حائل وأكثرها كثافة سكانية إذ يسكنها نحو 9 آلاف نسمة حسب إحصائية التعداد السكاني. يقول عبدالله جلعود الجلعود أن طريق سميراء حائل يقسم المدينة إلى نصفين ما يشكل خطرا كبيرا على الأهالي والمسافرين ويتسبب في حدوث الكثير من الحوادث المؤلمة والخطيرة والتي تحتاج إلى إسعاف عاجل لإنقاذ المصابين لأن تأخر الهلال الأحمر ليس في صالح ضحايا الحوادث. وفي نفس السياق أوضح حمد عبدالرحمن الشبرمي أن افتتاح مركز للهلال الأحمر بسميراء بات أمراً ضرورياً نظراً لابتعادها عن مراكز الهلال الأحمر الأخرى التي تحضر وقت الحوادث من أماكن بعيدة أقلها تحضر من مسافة 90 كم وأبعدها تحضر من مسافة 120 كما أضاف إلى كثرة الحوادث المرورية التي تشهدها الطرق المحيطة بالمدينة وما ينتج عنها من وفيات. وفي موازاة ذلك أوضح مصدر في هيئة الهلال الأحمر السعودي بفرع حائل أن سميراء تم رفع طلب لها لهيئة الهلال الأحمر السعودي بالرياض.