توقع رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبد الرحمن الراشد أن تشهد الاستثمارات اليابانية في المملكة ارتفاعا إلى آفاق جديدة، حيث تساهم شركات في الجانبين في إقامة مشروعات مشتركة بين البلدين. وأشار خلال لقاء الوفد السعودي الياباني الذي نظمته غرفة الشرقية أمس في مقرها الرئيسي في الدمام إلى إنجازات فريق العمل السعودي الياباني للتعاون الصناعي الذي أنشئ في العام 2007. وقال الراشد خلال اللقاء الذي شارك فيه 100 من ممثلي الشركات اليابانية الرائدة وكبار المسؤولين الحكوميين إن هناك اهتماما قويا من قبل الشركات اليابانية في الاستثمار في المملكة . وحث الراشد خلال اللقاء الذي شهده الدكتور عبد العزيز تركستاني سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان، ورجل الأعمال عبدالرحمن الجريسي، وهيروشي سايتو رئيسا المجلس السعودي الياباني، ومجلس الأعمال الرائدة، وجيرو كوديرا، السفير الياباني لدى المملكة، وأمين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل الشركات اليابانية إلى الاستثمار في المنطقة الشرقية، واصفا إياها بمركز الأنشطة الصناعية كونها تمثل أكثر من 60 في المئة من إجمالي الاستثمارات الصناعية في المملكة. وقال الراشد إن التجارة الثنائية بين البلدين شهدت زيادة ملحوظة، حيث ارتفعت التجارة السنوية البينية إلى حوالى 212 مليار ريال في العام 2011، بالمقارنة مع 165.6 ريال مليار في العام السابق، وبلغت الواردات السعودية من اليابان إلى 31.1 مليار ريال، بينما الصادرات السعودية إلى اليابان بلغت أكثر من 180.8مليار ريال . وأوضح الراشد أن فريق العمل شهد إنجاز خمسة مشاريع صناعية جارية باستثمارات كبيرة في صناعة السيارات، ومعالجة المعادن، والمياه وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى عدد من المعاهد التدريبية التي أنشأتها الشركات اليابانية لإعداد مهندسين سعوديين لسوق العمل، ودعم الحكومة اليابانية لبرنامج السعودة من خلال أنشطة مختلفة على مدى السنوات ال 10 الماضية.