أقرت اللجنة التنفيذية لملتقى شباب منطقة مكةالمكرمة في اجتماعها الثالث، أمس، برئاسة الدكتور عبدالعزيز الخضيري وكيل إمارة المنطقة ورئيس اللجنة موعد انطلاقة التصفيات الأولية بالمحافظات في شهر ربيع الآخر الحالي (مارس المقبل) وبرامج وأنشطة مشاركة الجامعات في الملتقى لأول مرة هذا العام. واطلع الخضيري خلال الاجتماع على عرض قدمه المدير التنفيذي للملتقى الدكتور خالد فهد الحارثي حول الهوية الجديدة لملتقى شباب مكةالمكرمة التي سبقتها ورش عمل شارك فيها الشباب من طالبات وطلاب التعليم العام والجامعي بالآراء والمقترحات. كما اطلع على عروض وزارة التربية والتعليم وهيئة السياحة والجامعات حيال برامج وأنشطة وفعاليات الملتقى الذي يمثل تجمعا يشارك فيه جميع شباب محافظات المنطقة، ويهدف إلى استثمار كفاءات وطاقات الشباب.وتضم اللجنة التنفيذية للملتقى ممثلين لوزارة التربية والتعليم، الرئاسة العامة لرعاية الشباب، هيئة السياحة والآثار، الأمانات، الغرف التجارية والصناعية والجامعات.ويدخل الملتقى هذا العام عامه الثالث كأول مبادرة من نوعها على مستوى المملكة، بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة ومتابعة من وكيل إمارة المنطقة الدكتور الخضيري. وهو مبادرة أطلقتها إمارة منطقة مكة تتسق مع الرؤية التنموية التي أسستها ونفذتها الإمارة المتمثلة في بناء الإنسان وتنمية المكان، لتحقق إبراز طاقات الشباب ومواهبهم لتمكينهم من المشاركة في رسم الخطط التنموية، وصولا إلى المشاريع الكبيرة لخدمة الوطن والارتقاء بأداء المواطن المدرك لمسؤولياتهويعد تنظيم الملتقى واحدا من المبادرات التي تتبناها إمارة المنطقة، لصالح الشباب، حيث يوجد في مجلس منطقة مكةالمكرمة ثلاث لجان: اللجنة الاجتماعية، اللجنة الثقافية، واللجنة الشبابية، وينضوى تحت مظلة اللجنة الشبابية عدد من الأنشطة التي تكون حاضنة لمشاركة شباب المنطقة، وهي مجلس شباب مكة للتنمية الذي يقدم الدعم لمجلس المنطقة بالأفكار والرؤى والمشاريع التي يحتاجها الشباب. وتعد جمعية شباب مكة للعمل التطوعي الأولى على مستوى المملكة، وباشرت عملها أخيرا بتأسيس مجلس الإدارة فيها الذي يضم 14 شابا من إجمالي عدد الأعضاء البالغ 21 عضوا. وتضم المجالس الأسبوعية، جميع شرائح المجتمع، حيث يشارك الشباب في جلسة أسبوعية تعقد يوم الاثنين في المنزل الخاص لسمو أمير المنطقة، ويتم فيها تداول الأفكار والاقتراحات، ويقدر عدد الشباب الذين يحضرون ويناقشون ويطرحون الأفكار على سموه 600 شاب تقريبا.