أوضحت الجمعية الفلكية بجدة أن الكرة النارية التي تم رصدها وتوثيقها في مقاطقة تشيليابنك في منطقة الأورال بروسيا أمس وتسببت في تهشيم زجاج واجهات المباني وخلفت العديد من الجرحى هي عبارة عن حجر نيزكي كبير الحجم انفجر على ارتفاع منخفض من سطح الأرض. وأن المنطقة العربية ليست في مأمن من مثل هذه الحوادث الكونية في المستقبل، لافتة إلى أن هذه الظاهرة الفلكية ليست لها علاقة بالكويكب «د أ 14». وبين رئيس الجمعية المهندس ماجد أبوزاهرة ، أن النيازك ترصد في كل ليلة فقد يرى واحد أو اثنان في كل ليلة تقريبا، ففي كل يوم يدخل في أجوائنا آلاف الملايين من النيازك وتكاد تكون كلها تقريبا في حجم حبة الحمص، ونحن لا نرى إلا عددا قليلا منها لأن الغالبية العظمى منها صغير جدا ولا تترك إلا خطا ضئيلا من الضوء عندما تسخن وتخترق، ولكن قلما يصل النيزك إلى حدود 40 ميلا من الأرض ولكن يحدث بين فترة طويلة وأخرى أن يصطدم حجر نيزكي كبير الحجم بالغلاف الجوي ويواصل اندفاعه بحيث يرى في وضح النهار من شدة توهجه كما رصد في روسيا ومثل هذا الصخر يخترق وهو مشتعل وغالبا ما ينفجر في الجو محدثا صوت دوي ويتفتت إلى أشلاء ويتساقط ما يتبقى منه من أحجار أو معادن نيزكية على الأرض متناثرة على مساحات واسعة، ولو أن هذا النيزك ظل متماسكا وسقط في كتلة واحدة لكانت الخسائر أكبر.