أفصح السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية أن إمكانية شغل المعارضة السورية لمقعد سوريا الشاغر في الجامعة أمر غير وارد، موضحا أن وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماع دورتهم العادية المقبلة في القاهرة يومي 5 و6 مارس المقبل للتحضير لقمة الدوحة والاجتماعات الدورية، المرتقبة في مارس المقبل في ظل التطورات الراهنة التي تشهدها دول المنطقة. وعلى صعيد الأزمة السورية، أكد السفير بن حلي في تصريح له أمس، أهمية اجتماعات ممثلي المعارضة السورية المقرر بالقاهرة اليوم الخميس لتوحيد الرؤى والأفكار حول المرحلة الانتقالية في سوريا، لكنه أكد عدم مشاركة الجامعة العربية في هذه الاجتماعات. وقال بن حلي «إن الجامعة العربية لن تشارك في اجتماعات المعارضة السورية اليوم الخميس، لكن من الوارد أن تستضيف الجامعة العربية اجتماعا موسعا للمعارضة السورية في مقر الجامعة العربية في وقت لاحق للوقوف على تطورات الأوضاع في سورية.وفي رده على سؤال حول إمكانية شغل المعارضة السورية لمقعد سورية الشاغر في الجامعة منذ تعليق عضويتها استبعد بن حلي ذلك قائلا «هذا أمر غير وارد».. وفي سياق آخر، تعاظمت قوة الجيش الحر وإمكاناته العسكرية بعد اقتحام مطار الجراح والسيطرة على طائرات الميغ، إذ يستعد الجيش الحر في المنطقة الشمالية لمواجهة النظام بسلاح الطيران في معاركه، وذلك بعد بث صور لطائرات وذخيرة التقطت في مطار الجراح (شرق حلب) بعد تحريره الثلاثاء. وأكدت مصادر عسكرية أن الطائرات الحربية سيتم استخدامها قريبا في كل من حلب وبعض المناطق الشرقية الخاضعة لسيطرة الثوار. سياسيا، أعلن الائتلاف الوطني السوري المعارض أن قطر التي تعترف به كممثل شرعي وحيد للشعب السوري، قررت تسليم سفيره المعين حديثا في الدوحة، مبنى السفارة السورية بحسب بيان للائتلاف. وجاء في البيان «قررت قطر تسليم مبنى السفارة السورية في الدوحة إلى السيد نزار الحراكي بعد تعيينه كسفير للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في الدوحة».وأوضح مصدر مسؤول في الجامعة العربية أن الاجتماع يهدف إلى إجراء مشاورات بين المعارضة السورية، وبحث مدى إمكانية تعديل المبادرة والدفع بها نحو صياغة مرحلة انتقالية جديدة في سورية. من جهة ثانية، أعلنت روسيا أمس أنها تزود سورية بمعدات عسكرية وأسلحة خفيفة في الوقت الذي تزيد فيه مبيعاتها من الأسلحة وتحافظ على دور لها في هذين النزاعين الداميين. على صعيد آخر قال المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي أمس انه غادر البلاد العام الماضي لأنه لم يعد هناك مكان للوسطية في الصراع الدامي في سورية لكنه نفى تقارير بأنه فر الى الولاياتالمتحدة أو أوروبا. وفي موسكو أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف الأربعاء ان وزير الخارجية السوري وليد المعلم ورئيس الائتلاف السوري المعارض احمد معاذ الخطيب سيقومان بزيارتين منفصلتين الى موسكو خلال الأسابيع المقبلة لإجراء محادثات. وصرح بوغدانوف لوكالة ريا نوفوستي الروسية أن المعلم سيزور روسيا في نهاية شباط (فبراير) بينما سيزورها الخطيب خلال الأسبوعين أو الثلاثة المقبلة. وأضاف انه لم يتم بعد الاتفاق على التواريخ النهائية للزيارتين.