شارك أكثر من (600) كشاف في رفع (23) طنا من المخلفات الضارة على ضفاف وادي المبارك، ضمن فعاليات المعسكر الوطني لحماية البيئة الذي تنظمه إدارة التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة. وتخلل المعسكر حفل أقيم أمس الأول في حديقة السد بحضور ناصر بن عبدالله العبدالكريم مدير تعليم المنطقة وصالح محمد صالح رئيس قسم النشاط الكشفي وعدد من ممثلي الجهات ومشرفي وقادة الكشافة وأولياء أمور الطلاب. وثمن العبدالكريم في كلمة ألقاها في الحفل جهود الكشافة والقادة المشاركين في البرنامج الوطني لحماية وتنمية المجتمع والتفاعل مع برامجه والمساهمة في نفع الآخرين الذي ينبع من واجبهم تجاه وطنهم المعطاء من خلال برامج تنمي في نفوس أفرادها حب العمل التطوعي. وقال: لعل ما شاهدناه في المعسكر يؤكد ذلك ويكرسه واقعا من مبدأ التعاون وغرس الشعور الإيجابي في خدمة المجتمع. بينما أشار صالح في كلمته الى أن الفعاليات تمتد إلى البيئة المدرسية وتصاحبها مسابقات من خلال الأنشطة البيئية المرتبطة بالمنهج الكشفي، لافتا الى أنه تشارك في البرنامج العديد من الجهات في مقدمتها أمانة المنطقة ممثلة في بلدية العقيق. وأوضح أن الفعاليات تستمر على مستوى المنطقة لمدة أسبوع حافلة بالنشاط البيئي ونشر ثقافة التوعية البيئية في المجتمع. واشتمل برنامج الحفل كذلك على صيحات كشفية ومسابقة للرسم الحر للتعبير عن أهمية الحفاظ على نظافة البيئة وحمايتها. واختتم بتكريم الجهات المشاركة والمتعاونة وقادة المفوضيات الكشفية والكشافة المتميزين في البرنامج البيئي والأشبال الفائزين بمسابقة الرسم وتم منحهم الشارات وأوسمة الخدمة. وأشار مشرف النشاط الكشفي والمنسق العام للبرنامج طه بن محمد قاسم الى أن المشروع البيئي يعد أحد أهم البرامج التي تنفذها إدارة النشاط الكشفي بوزارة التربية والتعليم. وتتمثل أهدافه المجتمعية في تنمية مسؤولية المجتمع لحماية البيئة ونظافتها من خلال الممارسة العملية وتعزيز قيمة النظافة والمبادىء المرتبطة بها وإبراز دور الكشافة في نظافة البيئة وتنميته.