في وقت أبرمت أمانة العاصمة المقدسة مؤخرا عددا من عقود المشاريع الجديدة التي تعنى بالسفلتة وصيانة الشوارع الرئيسية والفرعية في مختلف نواحي مكةالمكرمة بقيمة إجمالية تجاوزت 09 مليون ريال، اشتكى المارة وبشكل يومي من سوء الطبقات الاسفلتية التي وضعتها أمانة العاصمة المقدسة في الشوارع وذلك بسبب كثرة المطبات والتشققات والتعرجات التي تحدث بعد فترة بسيطة من إنجازها مرجحين ذلك لسوء طبقتها التي سريعا ما تتأثر بالعوامل الطبيعية وخصوصا الأحياء التي تعاني من المياه الجوفية. واعتبر صالح الزهراني طبقات الاسفلت في شوارع العاصمة المقدسة من أسوأ أنواع الاسفلت، مشيرا إلى أنه ما أن تتم عملية السفلتة حتى تعود خلال فترة قصيرة إلى ما كانت عليه وهذا هو الدليل على رداءتها: «فطبقات الاسفلت لا تتجاوز سماكتها عن 16 سنتمترا مقارنا بالاسفلت في بعض المدن الأخرى التي تتجاوز 30 سنتمترا». وبين عمر تركستاني أن السيارات ضحية لهذه المطبات، لأنها تتسبب في تفككها يوما بعد يوم، ناهيك عن التعرجات التي تحدثها سيارات النقل الكبيرة التي قد تتسبب بانحراف السيارة وقد يقع على إثرها حادث يذهب ضحيته أبرياء. وأوضح عدد من سكان الأحياء الذين يعانون من تفجر المياه الجوفية التي أدت إلى تدمير الشوارع الرئيسية والفرعية بعدما تسببت في حفريات عميقة، أن تأخر بعض الجهات المعنية في علاج هذه الحفر هو السبب في تدهورها. وأوضح أمين العاصمة الدكتور أسامة بن فضل البار ل «عكاظ» أن توقيع هذه العقود يأتي بهدف تحقيق أعلى مستوى من الخدمات في مكةالمكرمة، مؤكدا أن الأمانة تولي مشاريع السفلتة والصيانة الدورية للشوارع والطرقات عناية كبرى بهدف المحافظة على صلاحيتها وسلامتها، مشيرا إلى أن الأمانة أنجزت مؤخرا العديد من المشاريع التي شملت مختلف نواحي مكةالمكرمة, عقود الصيانة شملت عقود السفلتة والصيانة سبعة مشاريع ابرزها عملية رفع كفاءة الطرق بمكةالمكرمة بقيمة (28.413.000) ريال ومدته سنتان، ومشروع فتح وسفلتة طرق المناطق الجبلية بمكةالمكرمة المرحلة الثالثة بقيمة (17.187.915) ريالا ومدته سنتان، ومشروع صيانة شوارع شمال شرق مكةالمكرمة بقيمة (14.681.000) ريال ومدته ثلاث سنوات، ومشروع صيانة شوارع جنوب شرق مكةالمكرمة بقيمة (14.681.000) ريال ومدته ثلاث سنوات.