أكد المشاركون والمشاركات في الملتقى الأول لمنسقي ومنسقات برنامج جلوب البيئي العالمي الذي اختتمت فعالياته في جدة أمس على ضرورة تكراره داخل وخارج المملكة والاستمرار في التدريب النوعي لمعلمي البرنامج من مدربين متخصصين، واستثمار التقنية في عملية التدريب للأعضاء ومعالجة إشكالاته من خلال الموقع الالكتروني للبرنامج إضافة إلى تخفيض نصاب معلمي جلوب بمعدل النصف ومراعاة كمية البرامج المكلف بها منسق البرنامج وأن يكون المنسق المرشح لتطبيقه من مشرفي النشاط العلمي أو من مشرفي قسم العلوم. كما طالب المشاركون في الملتقى بوضع خطة مرنة من قبل إدارة البرنامج في الوزارة لتنفيذه في جميع الإدارات، وأن يعد معلم جلوب خطة متناسقة مع خطة الوزارة، ومراعاة اختيار المدرسة المطبقة لجلوب بحيث تتوفر فيها بيئة داعمة لتنفيذ الخطة مع تغطية النطاق الجغرافي للمنطقة. من جانبها عبرت وكيلة التعليم للبنات الدكتورة هيا العواد عن أهمية الدعم المستمر لبرنامج جلوب كونه أحد البرامج الداعمة للتنمية المستدامة والذي نأمل أن يسهم في تنمية مهارات التعلم والبحث لدى أبنائنا وبناتنا خاصة في مجال المحافظة على البيئة، مشيرة إلى أن المشاركين من منسقي ومنسقات البرنامج من دول الشرق الأدنى قد أسهمت مشاركتهم في إثراء اللقاء وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات بين الوفود متمنية أن يحقق العالم العربي أعلى مستويات التميز في مجال خدمة البيئة. وكانت فعاليات اليوم الأخير للملتقى بدأت بمحاضرة عن التغيرات المناخية من حيث المشكلة والحل قدمها الدكتور منصور المرزوقي وتطرق فيها إلى الوضع المناخي بالمملكة وما يتعرض له من تغييرات مشيرا إلى أسباب اهتمام القائمين على دراسة تلك التغيرات.. بعد ذلك عقدت ورشة عمل ناقش من خلالها المشاركون الجزء الثالث والأخير من الصعوبات والمشكلات والمقترحات التطويرية، وخرجت الورشة بتسع توصيات تخدم البرنامج. وفي الختام تسلم المشاركون شهادات الشكر والهدايا التذكارية من مدير عام التربية والتعليم بمحافظة جدة عبدالله الثقفي.