أوصى المشاركون في «الملتقى العالمي للمبدعين في التدريس الجامعي» الذي ترأسه مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والذي نظمته عمادة تطوير التعليم الجامعي في ختام أعماله بإنشاء جائزة بمسمى «جائزة خادم الحرمين الشريفين للمبدعين في التدريس الجامعي» على أن تتولى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وضع لوائح هذه الجائزة وشروطها، والتوصية بإنشاء كرسي بحثي للإبداع في التدريس الجامعي يكون مقره عمادة تطوير التعليم الجامعي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. كما أوصوا بإقامة هذا الملتقى سنويا وذلك انطلاقا من أهمية التميز والإبداع في التدريس الجامعي وما حققه الملتقى من نجاح ولكونه يسهم في تطوير التعليم العالي ويشجع أعضاء هيئة التدريس على التنافس والمبادرة على المستوى المحلي والعالمي، وإنشاء جمعية علمية عالمية للمبدعين في التدريس الجامعي، وإنشاء موقع على شبكة الإنترنت يعنى بالمبدعين التدريس الجامعي ويهتم بنشر التجارب والبحوث والأخبار ذات العلاقة بشؤون الإبداع والتميز في التدريس ويتضمن الجديد في الأساليب الإبداعية في التدريس الجامعي، وتذليل السبل للأساتذة من أجل الإبداع في شتى المجالات ومنها المجال التعليمي، ومن الأمور المهمة في ذلك تهيئة وسائل التعليم المتقدمة وتقديم الدعم العلمي والبشري وتطوير الإجراءات الإدارية. وشكر المشاركون والمشاركات في الملتقى القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على ما تلقاه الجامعة من دعم ورعاية ومتابعة ومؤازرة تليق بمكانتها ودورها الرائد في هذا الوطن وعلى مستوى العالم، ما مكنها من أداء رسالتها على الوجه الأمثل ومواكبتها للنهضة التي تعيشها المملكة، كما شكروا وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري على دعمه واهتمامه بالجامعة ورعايته لبرامجها وأنشطتها ورعايته لهذا الملتقى. وشكروا مدير الجامعة رئيس اللجنة العليا للملتقى الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على اهتمامه بإقامة هذا الملتقى ودعمه ومتابعته لجلساته وفعالياته وكل أنشطته وحرصه على ظهوره بالمظهر الذي يليق بالجامعة وكافة إداراتها ووحداتها التعليمية.