أعرب وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي رئيس اللجنة التنظيمية للملتقى العالمي للمبدعين في التدريس الجامعي الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالغفار آل عبدالرحمن عن شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري على رعايته للملتقى الذي تقيمه الجامعة خلال المدة 22-24/3/1434ه، الموافق 3-5/2/2013م في مدينة الرياض. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد ظهر اليوم السبت 21/3/1434ه بالقاعة المستديرة بمبنى المؤتمرات، ونوه الدكتور آل عبدالرحمن إلى ما تجده الجامعة من رعاية ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ومن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء - حفظهم الله -، مشيراً إلى حرصهم على دعم ومؤازرة التعليم العالي لتحقيق أهدافه السامية في خدمة المجتمع والنهوض به علمياً وثقافياً. وتمنى أن تترك نتائج هذا الملتقى أثراً ملموسا لدى الجميع، خاصة أنه يعنى بالتميز في التدريس الجامعي، مبيناً أن تنظيم الجامعة للملتقى يأتي انطلاقاً من مبادئها الإسلامية والوطنية وتحقيقاً لأهدافها في البحث العلمي وخدمة المجتمع. ونوه وكيل الجامعة للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي إلى أن الإبداع في التدريس الجامعي يعد من القضايا الحيوية المهمة والدعائم الرئيسة لتطوير التعليم والتعلم الجامعي، كما أنه يأتي في إطار تفعيل التواصل بين أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية في جميع التخصصات، كما يأتي إدراكاً من الجامعة لواجبها تجاه تطوير التعليم والتعلم الجامعي، وتحقيقاً لرسالتها في التميز في التدريس الجامعي. وكشف الدكتور آل عبدالرحمن أن محاور الملتقى تتضمن: التخطيط للتدريس الجامعي الإبداعي، وأساليب وإستراتيجيات إبداعية في التدريس، والتقنيات الحديثة في التعليم الجامعي، إضافة إلى أساليب ووسائل التقويم الإبداعي، وأنشطة متميزة في التدريس الجامعي، والتميز في إدارة التدريس الجامعي، ومهارات الاتصال الإبداعية. وأشار إلى أن الرؤية للملقى هي: الريادة والتميز في التدريس الجامعي، ورسالته: تشجيع وإثراء الإبداع في التدريس الجامعي، ومواكبة الاتجاهات الحديثة في تطوير التعليم والتعلم الجامعين ويهدف الملتقى إلى عرض تجارب إبداعية واقعية متميزة في التدريس الجامعي لأعضاء هيئة التدريس في مختلف التخصصات، والتعريف بالإستراتيجيات والطرائق والأساليب الإبداعية المتميزة للتدريس الجامعي، ومناقشة التجارب المتعلقة بالتعليم والتعلم، مع التركيز على التميز في التدريس، والوقوف على أبرز التوجهات الحديثة في التدريس الجامعي، واستشراف آليات الإفادة من ذلك، وتوفير فرص اللقاءات العلمية والتعليمية (الأكاديمية), وتبادل الخبرات الإبداعية الواقعية بين أعضاء هيئة التدريس والمهتمين بتطوير التعليم والتعلم الجامعي. وأشار الدكتور آل عبدالرحمن أن الملتقى يتميز بعدة أمور منها أن الجامعة حرصت على القيام برسالة الجامعة الأساسية وهي التعليم والتعلم، مشدداً على أن الملتقى لن يكون تقليدياً بطرحه من خلال أبحاث حول محاور المؤتمر بل سيركز على التجارب والإبداع في التعليم الجامعي، إضافة إلى أن المشاركين يمثلون خبرات كبيرة في مجال التعليم الجامعي سواء المشاركين من داخل المملكة وخارجها، وقال: الفئة المستهدفة من الملتقى ليست محددة بل للجميع ولكافة التخصصات، ومما يميز الملتقى أنه سيعرض فيه لأول مرة على مستوى المملكة ودول الخليج سلسلة من الكتيبات التي تعد دليلاً ومرشداً للمعلم والأستاذ الجامعي في حياته الجامعية، وهي سلسة محكمة ومكتوبة بأسلوب سلس وتعين أعضاء هيئة التدريس بمختلف تخصصاتهم. وشكر وكيل الجامعة للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي قيادة هذه البلاد على ما يولونه لقطاع التعليم من اهتمام ورعاية، كما شكر معالي وزير التعليم العالي ونائبة على اقامة ورعاية مثل هذه الملتقيات، وأشار إلى الجهود الكبيرة والمتابعة التي يحظى به الملتقى وكافة مناشط الجامعة من معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، وأثنى على كافة من ساهم في هذا الملتقى من أعضاء هيئة تدريس وعاملين ومختصين، خصوصاً عمادة تطوير التعليم الجامعي وعلى رأسهم العميد الدكتور عبدالله بن علي سير مباركي وكافة العاملين معه. من جانبه، كشف عميد تطوير التعليم الجامعي بالجامعة الدكتور عبدالله بن علي سير مباركي أن الملتقى سيتضمن تقديم (84) تجربة علمية في مجال التميز، باللغتين العربية والانجليزية، كما ستقام محاضرة نموذجية في المحكمة الصورية بالمعهد العالي للقضاء، إضافة إلى ورش عمل، وحلقات نقاش لبعض محاور الملتقى بمشاركة نخبة من المتخصصين، إضافة إلى معرض التعليم الجامعي وتقنيات التعليم. وأوضح الدكتور المباركي أنه سيكون من ضمن المتحدثين مدير جامعة ويسكانسون – ريفر قولز بولاية ويسكانس بالولايات المتحدةالأمريكية الدكتور فان قالين، وعضو مجلس الشورى السعودي رئيس الجمعية العالمية لأبحاث الموهبة والتميز الدكتور عبدالله الجغيمان، وأستاذ التعليم الطبي في جامعة دندي ببريطانيا وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية البروفسيور رونالد هاردن، وغيرهم. من جانبها، الدكتورة بينت رئيسة اللجنة النسائية باللجنة التنظيمية الدكتور إيمان الرويثي أن الملتقى سيكون نواة لإنطلاق ملتقيات قادمة يُهدف من خلاله نشر ثقافة التدريس لتكون جزء من عملية التطوير ونشر الايجابية في التعليم.