كان للسيف الأملح كلمته الفصل في القضاء على ظاهرة قطاع الطرق التي برزت في نهاية الثمانينيات الميلادية على يد عصابات «رشاش» وغيره، عندما مارست تلك العصابات جرائم قطع طرق المسافرين وسلب أرواحهم وأموالهم، فجاء السيف الأملح ليعيد الأمور إلى نصابها ويستعيد للطرق أمانها! اليوم نحن أمام قطاع طرق من نوع آخر يمارسون جرائمهم في وضح النهار وفي قلب المدن وأمام العابرين، فإذا كانت تلك العصابات في السابق استخدمت الأسلحة ولاذت بالصحاري وتدثرت بظلمة الليل، فإن هؤلاء الخارجين على القانون اليوم يستخدمون مركباتهم لصدم السيارات المنتقاة من الخلف لخداع سائقيها ودفعهم للتوقف لمعاينة الحادث ثم الاعتداء عليهم بالضرب وسلب أموالهم وسياراتهم! ورغم أن الظاهرة ولدت منذ سنوات، إلا أن تزايد وتيرة وقوعها ووحشية اعتداءاتها في الفترة الأخيرة يعكس أن هذا النشاط الإجرامي لا يجد ما يردعه بشكل حازم، ما يدعوني اليوم للاستنجاد بالسيف الأملح لحماية العباد والبلاد من هؤلاء العابثين الذين يعيثون في الأرض فسادا بمثل هذه الممارسات الإجرامية الدنيئة! لقد قتل قطع الطرق في ذلك الوقت المروءة في نفوس الناس، فلم يعد أحد يجرؤ على تقديم المساعدة لأحد على الطرق البعيدة؛ خشية الوقوع في كمائن اللصوص، واليوم يريد قطاع الطرق الجدد قتل الثقة تماما في الآخرين، وانتزاع الشعور بالأمان حتى في وسط المدينة.. إنها لحظة تستحق استدعاء السيف الأملح! للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ،636250 موبايلي، 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة [email protected]