في (العربية نت) تحدث الناطق الرسمي لمرور الشرقية عن غرامة على من يحذر من وجود كاميرات (ساهر) بتشغيل إشارة التوقف (فلشر) وفي ذات اليوم 12 يناير 2013م نفى ذلك مدير عام إدارة المرور اللواء عبدالرحمن المقبل عبر (سبق) والأغرب من التصاريح (المرورية) المتضاربة عن هذا الموضوع هو التوجه لاستصدار فتوى حول مدى جواز تحذير السائقين بعضهم بعضا من (ساهر). قبل أن أبرر غرابة الحديث عن معاقبة المحذر لابد أن أقدم لأنني أستحق غرامة من كل مخالف، ومن كل رجل مرور!!، فقد أكون من أكثر المبلغين عن المخالفات المرورية الشائعة سواء من السائقين أو من رجال المرور أنفسهم، ففي ما يخص مخالفات السائقين ملأت صفحتي في (تويتر) بصور لمركبات تسير نهارا جهارا دون لوحات أو بلوحات مطموسة، وبعضها كان يمر أمام أفراد دوريات المرور دون أدنى تحرك منهم، (هذا التساهل عندنا انعكس على اعتقاد بعدم أهمية هذه المخالفة مما أدى إلى فضيحتنا في الإمارات بإيقاف أكثر من 30 سائحا سعوديا يقود سيارته بلوحات مطموسة)، أيضا نشرت عددا من الصور لمركبات تحمل حمولات بارزة من جانبي المركبة، وتهدد المركبات الأخرى دون إيقافها من دورية المرور وفي طريق سريع يعج بالدوريات. فيما يخص رجال المرور فأستحق منهم غرامة تحذير لأنني من أكثر المبلغين عن مخالفات دوريات المرور نفسها سواء بتجاوز الدوار دون إعطاء أولوية أو تجاوز إشارة مرور دون داع ودون تشغيل منبه أو عدم التفاعل مع مخالفة، و اللواء عبد الرحمن المقبل يتذكر إزعاجي له بهذا التعاون التحذيري الذي أستحق عليه غرامة السائقين ورجال المرور معا. بالنسبة لمخالفة التنبيه لساهر فيفترض أن لا يطرح هذا الموضوع أصلا لا من مرور الشرقية ولا في أخبار الفتوى، فالمرور نفسه ينبه لوجود الكاميرات بلوحات واضحة!!، المطلب المستحق هو (فتوى) من المرور نفسه عن سبب عدم جدية دورياته في التعاطي مع المخالفات (غير ساهر) وعدم لعب دور القدوة باحترام أفضلية الدوار وحرمة الإشارة. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 262 مسافة ثم الرسالة www.alehaidib.comwww.a