كشف ل«عكاظ» المهندس محمد بن عبدالهادي العمري أمين منطقة تبوك عن الخطة الكاملة للمشاريع البلدية لتطوير المنطقة والميزانيات المرصودة لها والتي تجاوزت الملياري ريال، مؤكدا في الوقت ذاته على أن خطط التطوير لن تستثني الأحياء الجنوبية العشوائية في مدينة تبوك، وكشف أيضا عن دراسات تفصيلية انتهت منها الأمانة بالتعاون مع هيئة السياحة لإنشاء مدن ساحلية كبرى على مساحات تتجاوز 54 مليون متر مربع، وزف البشرى للأهالي بقرب توزيع 03 ألف منحة سكنية ستشمل مدينة تبوك وكافة المحافظات والقرى التابعة لها في المنطقة. وفند العمري شكاوى رجال الأعمال من تعامل الأمانة معهم فيما يتعلق بالاستثمارات البلدية، في حوار شفاف شمل كل شيء على حد قوله فإلى الحوار.. بداية.. ما جديد المشاريع التي تعمل عليها الأمانة ويمكن أن ننقلها بشرى لأهالي منطقة تبوك؟ هناك اعتمادات كبيرة جدا بفضل الله، تم عمل الدراسات اللازمة لها وتم ترسيتها والآن هي تحت التنفيذ بمبالغ بالنسبة لمنطقة تبوك بمليار وسبعمائة وتسعة وثلاثين مليون ريال، وهذا الرقم عند تنفيذه بإذن الله، بكل تأكيد سينقل أمانة تبوك تحديدا وأجزاء من منطقة تبوك إلى مرحلة متطورة، بالإضافة إلى أن هناك دراسات لمشاريع سيتم ترسيتها قريبا بثلاثمائة وأربعة وثمانين مليون ريال، ومشاريع تم الانتهاء منها بثلاثمائة مليون ريال تم الانتهاء منها تقريبا خلال العام الحالي، ليكون إجمالي المشاريع التي انتهينا منها والتي تحت الترسية ملياران وثلاثمائة مليون ريال، في جميع التخصصات، أبرزها السفلتة والإنارة والأرصفة ودرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار وتطوير الطرق والشوارع وإنشاء الحدائق والساحات وإنشاء الجسور. وهل تقتصر هذه المشاريع على مدينة تبوك أم أنها تشمل مدنا ومحافظات أخرى على مستوى المنطقة؟ في مدينة تبوك، وجزء بسيط فيما يسمى بمشاريع الدمج مع البلديات الأخرى في المنطقة، وهي عبارة عن مشروعين كالسفلتة والأرصفة والإنارة، والثاني درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار. الأحياء الجنوبية ماذا عن الأحياء الجنوبية في مدينة تبوك، هل ستنال نصيبها من هذه المشاريع؟ فيما يخص الأحياء الجنوبية، لا بد أن يعرف المواطن وتعرفون أنتم في صحيفة عكاظ، أن هذه الأحياء عبارة عن أحياء عشوائية وليست أحياء منظمة، ولم تبن وفق مخططات تنظيمية مسبقة، قامت عشوائيا بدون الأخذ بعين الاعتبار المعايير التخطيطية، ونوعية المباني فيها ليست من نوعية المباني الجيدة، وأحيانا يفتقر حتى لحجة استحكام، لذلك فإن أي أعمال نقوم بها في هذه الأحياء ذات الشوارع الضيقة والصغيرة جدا، لن تظهر بالشكل الجمالي المطلوب كالحي المنظم المعتمد فيه الشوارع الرئيسية والمحورية، وبالتالي فمهما يدفع بهذه الأحياء من مبالغ مالية فلن تظهر بمستوى الأحياء المخططة والمنظمة والمعتمدة مسبقا، والمشاريع المعتمدة في الأحياء الجنوبية تكلفت أكثر من 82 مليون ريال، وما تم تنفيذه خلال العامين الماضيين، السفلتة ب 21 مليون ريال، وبقي بعض شوارع قليلة جاري العمل على سفلتتها، والإنارة ودرء أخطار السيول والحدائق وساحات بلدية، ولكن بالنسبة للأرصفة هناك شوارع ضيقة وصغيرة لا يتعدى عرضها من 7 8 أمتار، فمن الصعب أن تنفذ بها أرصفة في شوارع صغيرة بهذا الحجم، لأن السيارات ستقف بعد الرصيف، وبالتالي سينعدم حتى المرور في تلك الشوارع، ولكن الشوارع الرئيسية فيها أو الكبيرة بكل تأكيد مرصود لها مبالغ بإذن الله تعالى لعمل الأرصفة الأرصفة اللازمة فيها. مشكلات الأسفلت استمعت لبعض شكاوى الأهالي من نوعية الاسفلت في طرق بعض الأحياء التي تعاني من تعرجات وتموجات وحفر وعائية أحيانا، هل هي نوعية الأسفلت الرديئة أم أنها طبيعة التربة؟ الخلطة التصميمية للشوارع الرئيسية تختلف عن الشوارع الفرعية، لأن الأوزان التي تمر على الشوارع الرئيسية تختلف عن تلك التي تمر على الفرعية، وفي تبوك بشكل عام معظم هذه الشوارع التي تتحدث عنها سفلتت قبل أكثر من 50 عاما وبعضها 30 عاما أو 25 عاما في غالبية شوارع أحياء مدينة تبوك، والشوارع الجديدة طبعا وبكل تأكيد ستكون أفضل ما يمكن، والشوارع القديمة لم تبق خدمة من خدمات البنية التحتية إلا وشقتها وأعيد ترميمها مرة أخرى على مدى السنوات المتعاقبة، وعملية إعادة الوضع إلى ما كان عليه دائما ما يترك عيوبا في تلك الشوارع، حتى لو كان تحت إشراف فني، لن يكون كما تنشئ طريقا جديدا، دائما وأبدا ما يكون هناك عيوب معينة وخلخلة للتربة «الأسفلت كالثوب إذا انشق لن يعود جديدا كما كان مرة أخرى»، كذلك هناك مشكلة أخرى تتمثل في التربة الموجودة في تبوك، فهي غالبيتها تربة انتفاخية بما لا يقل عن 75 في المائة من المنطقة، والتربة الانتفاخية تنخفض في الرطوبة وإن جفت ترتفع، والتربة الانتفاخية جزء من المشكلة بالتأكيد، والمشكلة الأكبر أن هذه الطرق تحتاج إلى صيانة، وللأسف الشديد الاعتمادات المالية المعتمدة السنوية تكاد لا تغطي إلا ثلاثة أو ثلاثة ونصف في المائة فقط من حجم المطلوب ونحن بحاجة إلى اعتمادات مالية سنوية لا تقل عن 50 مليون ريال لإعادة تأهيل هذه الشوارع، تم التفاهم مع وزارة المالية مؤخرا أنه لا بد من وضع برنامج لإعادة تأهيل هذه الشوارع، ولا ننتظر أن تعتمد في بنود الصيانة والتشغيل، وبإذن الله ستكون الشوارع افضل عندما تعتمد الميزانية، مع العلم أن الأمانة بدأت تعالج هذه الشوارع بمعدل سفلتة ب 3 ملايين ريال في الشهر الواحد، للانتهاء من مشكلة صيانة الأسفلت خلال سنتين بإذن الله تعالى، علما بأن هذه المبالغ ليست من أعمال الصيانة والتشغيل، بل مبالغ أخذت من مشاريع السفلتة والأرصفة والإنارة كجزء بسيط منها لنفي بعملية صيانة الأسفلت في الشوارع التي تحتاج إلى صيانة عاجلة. هل هناك جدول زمني معين للانتهاء من هذه المشاريع؟ بالتأكيد، خلال سنتين بإذن الله سيتم إعادة تأهيل كافة الشوارع التي تحتاج للصيانة، علما بأنه تم الانتهاء من أكثر من 35 إلى 40 في المائة من الشوارع التي تحتاج إلى صيانة من خلال عملنا الشهري الذي تقوم به الأمانة. تكدس النفايات لاحظت أيضا شكوى البعض من مشكلة تكدس النفايات التي تتكرر في فترات معينة من العام «حسب وصف من التقيتهم»، وأن الأمانة تبرر بانتهاء عقد المقاول؟ للأسف جاءت زيارتكم للمنطقة في فترة تسليم واستلام بين مقاول ومقاول، والتوقيت هذا بالنسبة لنا محرج وهو توقيت تسلم مقاولين جدد من المقاولين القدامى، ويتغير المقاول كل ثلاث سنوات مرة واحدة وليس كل عام، ولكن للأسف الشديد المقاولون الجدد لم يتمكنوا من استلام العمل في المنطقة نظرا لتعذرهم بصعوبة استخراج تأشيرات العمال، وجاء تعذرهم مرة أخرى أنهم استلموا مشروعين في مدينتين كبيرتين في المنطقة الشرقيةوجدة في نفس الوقت مع تبوك، لذلك هناك ضغط رهيب جدا على شراء معدات النظافة من الشركات المصنعة لأن عددها محدود في المملكة، ولذلك هناك تأخير في استلام الكابسات والضواغط والمكانس من الشركات المؤمنة أو المصنعة لهذه الآليات، ونعمل في طوارئ منذ أكثر من شهرين ليتم الاستعداد ليتمكن المقاولون الجدد من استكمال كل النواقص سواء كانت عماله أو معدات أو إدارة ويتسلمون المشاريع، والامانة تقوم بكل الطاقم الموجود عندها مساندة لطاقم النظافة القدامى والذين للأسف الشديد انسحبوا من المواقع ولم يتبق منهم سوى 15في المائة من معدل ادواتهم وعمالتهم فقط لا غير، والجزء الآخر تم تأمينه من قبل الأمانة ومن قبل البلديات التابعة للأمانة وتم تأمين 400 عامل لنتمكن من الوفاء بالحد الأدنى من أعمال النظافة، وهذا الوضع يعتبر وضعا مؤقتا وبإذن الله تعالى سيزول في القريب العاجل. أيضا هناك شكوى من ما يسمونه «المحرقة» أو مردم النفايات بأن الرياح تنقل الدخان والروائح الكريهة إلى داخل الأحياء، ويقولون إن الأمانة وعدتهم بإزالة المردم الحالي واستبداله بآخر بعيد، فهل تقوم الأمانة بحرق النفايات فعلا؟ المردم فعلا قديم، والبلدية تعمل منذ أكثر من عام ونصف بردم صحي وليس بالحرق، إلا أن موقع المردم يمكن أنه يؤثر على جزء من المدينة، لأنه باتجاه الرياح في حالة حرق هذه المواد، وللأسف الشديد هناك من يتسلل إلى المردم من العمالة ومن بعض المواطنين للاستفادة من الأدوات الموجودة في المردم من ورق، ألمنيوم، حديد، وغيرها بمغافلة الحراسات وتتم عملية اشعال النيران في جزء من المردم القديم جدا، والبلدية بصدد دفنه بالكامل الآن، وهناك لجنة تكونت وحددت موقع مردم شمال المدينة بدلا عما هو في جنوبها في الوقت الحاضر، بحيث يتم ترسية هذا المردم على إحدى الشركات الاستثمارية لتشغيله بشكل صحي، وبإذن الله وقتها سيغلق المردم القديم على طريق ضبا نهائيا وتنتهي مشكلته تماما خلال ال 6 شهور المقبلة. ولماذا لا تطبقون برنامجا لإعادة تدوير النفايات كما في المنطقة الشرقية مثلا؟ داخل المدينة، تحتاج إلى وعي كبير جدا، ولكن البداية نحاول أن نستفيد من أعمال الشركات، هناك شركات مستثمرة من البلدية والآن نعمل على تجميع الكراتين قبل أن تصل إلى المردم، ونعمل في هذا بعقد مع أحد المستثمرين، ولكن هناك خطة لاستثمار المردم العام عن طريق إحدى الشركات وإن شاء الله خلال ستة شهور سيتم تسليمه لأحد المستثمرين فعليا، أما عن خطة توزيعه إلى ثلاث أو أربع حاويات أو عدة حاويات، بحيث تستخدم كل حاوية لنوع نفايات معين، نحن نعاني إلى اليوم من أن بعض المواطنين وهم قلة ولله الحمد يرمي نفاياته على الرصيف إلى جانب الحاوية وليس بداخلها مع أنها فارغة، والأمر يحتاج إلى وعي ودعايات وحملات توعية. وهل لدى الأمانة برامج توعية بهذا الشأن؟ موجودة، ولكن أنت عندما تتحدث عن المنطقة الشرقية مثلا، الشرقية لديهم ثقافة ربما من خلال وجود أرامكوا في المنطقة وتأثيرها منذ سنوات طويلة، وهي ثقافة ربما أوروبية أكثر منها عربية بالتأكيد، وإن شاء الله إننا سنتمكن من الوصول إلى هذا المستوى، وأهل تبوك على وعي كبير جدا وبإمكانهم بإذن الله تعالى أن يلتزمون بهذه الأشياء مستقبلا. تبوك منطقة شبه صحراوية وتتعرض للغبار ورياح الخماسين وزحف الرمال في بعض المواسم بالتأكيد، وما لم يكن لديكم مشروع لصد الرمال من خلال إنشاء المصدات أو التشجير أو تثبيت التربة في المناطق المحيطة ستتضاعف تكلفة الصيانة والنظافة بشكل كبير، هل لديكم مثل هذه المشاريع؟ في السابق كان هناك جدران، ولكنها أزيلت لأنها أصبحت تسبب تشوه أو سوء لبعض الشوارع الرئيسية في المدينة، ولكن العلاج لدينا هو خطة طوارئ كبرى وصغرى بناء على حجم المشكلة القائمة سواء أمطار أو رمال وغبار، إذا كانت الكمية بسيطة نعمل بالخطة الصغرى، وإذا كان الحجم أكبر نعمل بالخطة الكبرى لمعالجة المشكلة في خلال 48 إلى 72 ساعة دائما وأبدا، ونحن نجد أنفسنا لسنا بحاجة بإذن الله تعالى إلى وضع مصدات، وهناك المزارع كثيرة جدا في تبوك، وتعتبر تبوك فعليا محاطة كلها بالمزارع، والمشكلة أقل مما تتصور وليست بالحجم الكبير. هناك مطلب عائلي من الأهالي بزيادة الحدائق العامة في المدينة، هل لديكم نية في التوسع فيها؟ نعم، بإذن الله موجود والحدائق التي تحت التنفيذ ب 95 مليون ريال خلال هذه السنتين فقط، والخطط التي لدينا لعمل حدائق تصل إلى ستة كيلومتر مربع، والتي نعمل عليها في الوقت الحاضر مليون متر مربع تحت التنفيذ، بالإضافة إلى تسع ساحات بلدية، وبإذن الله ستغطي جزء والوضع القائم ليس كافيا ولكن الخطط المستقبلية كفيلة أنه خلال ثلاث سنوات بإذن الله سيكون هناك كثير من المسطحات الخضراء، كما أن لدينا مشروع تطوير لما يسمى «كورنيش تبوك» في المنطقة المحيطة بطريق الملك فيصل بطول 11 كيلومتر، ومساحات المسطحات الخضراء التي ستكون فيها والتي ستشغل باستثمارات إضافة إلى المسطحات الخضراء واستثمارات أربعة ملايين وخمسمائة ألف متر مربع، ثلاثة ملايين متر مربع ستكون مسطحات خضراء على هذا الشارع، وستكون واجهة تبوك الحضارية بإذن الله تعالى، وقد انتهينا من تنفيذ 60 في المائة من هذه المسطحات الخضراء. شكاوى المستثمرين بما أنك تحدثت عن الاستثمارات، أحمل لكم شكوى بعض رجال الأعمال في المنطقة يشتكون من بعض التعقيدات والعراقيل التي يواجهونها من الأمانة، وأن هناك شيء من البيروقراطية في الإجراءات من قبلكم؟ بالعكس، نحن دائما وأبدا نرحب بالمستثمرين من داخل تبوك بكل تأكيد، أو من بقية مناطق المملكة، وكل الاستثمارات التي نطرحها لا بد أن نرحب برجال الأعمال المستثمرين وإلا من سيقوم بها، وهذه النظرية ربما تأتي من بعض المستثمرين الذين يطالبون بتجاوز الأنظمة والتعليمات المحددة بلائحة الاستثمارات البلدية، ويعتقدون أنه مسموح لي كأمين للمنطقة أو البلدية أو الأمانة أن نؤجره اليوم، وهذا ممنوع ولا يمكن أن تزاول الأمور بهذه الطريقة، والطريقة النظامية أنه لا بد من إعلان وتحدد الاستثمار وتعتمده ثم تعلن ومن ثم ترسي على أفضل الأسعار المتقدمة بعد دراسة وضع هذا المستثمر، ولكن هم يشتكون من الآلية ربما وليس من تشدد البلدية في عملية قبول المستثمر، وفي كل الاستثمار نحن نتوخى كيف ننشئ علاقة وطيدة بين الأمانة والمستثمر وإلا لن يكون هناك استثمارات ولن يكون هناك تطوير للمنطقة أبدا. ولكن الساحل الذي تتحدث عنه والذي يمتد بطول يقارب 900 كيلومتر من الشواطئ البكر غير مستثمر كما يجب حتى الآن، ومع أن الأجواء أجمل بكثير مما هو على الضفة الأخرى في شرم الشيخ مثلا التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية، بينما شواطئ تبوك ما زالت تنتظر، لماذا؟ بالتأكيد كلامك صحيح، وللأسف الشديد أنها ما تزال كذلك، ولكن نقول بإذن الله تعالى أنه بدأ العمل كأعمال سياحية، وبدأنا من ناحيتنا في الأمانة بعمل دراسات ساحلية بطول الساحل من حقل إلى أملج كحدود إدارية بالكامل وبعرض قد يصل إلى 2 3 كيلومترات، شريحة طويلة جدا، تم في الدراسة تحديد الأماكن وتصنيفها إلى درجات “A-B-C-D"، وتم عمل دراسة الآن لمدن ساحلية بمساحات 25 40 كيلومترا مربعا، 25 كيلومترا مربعا قامت بها الأمانة بعمل دراستها، و15 كيلومترا مربعا تبرعت بعمل دراستها مشكورة هيئة السياحة، كدراسات تفصيلية وليست دراسات عامة أو سياحية فقط، فالدراسات العامة انتهينا منها كاملة، ونعمل على دراسات تفصيلية لمدن ساحلية متكاملة ستنتهي منها الأمانة خلال الأيام المقبلة، وسنكون جاهزين لاعتمادها وطرحها للاستثمار خلال فترة بسيطة جدا. أراضي المنح هل يمكن أن تنقل لأهالي تبوك عبر «عكاظ» بشارة بمنح أراضٍ جديدة في القريب العاجل؟ بكل تأكيد، الأمانة تدرس في تبوك وحتى في المحافظات ب 50 كيلومترا مربعا تخطيط أراضٍ وتقسيمات، بحيث ستكون أراضي مخصصة للمنح نصيب تبوك تحديدا 25 كيلومترا مربعا، بما يقارب 30000 قطعة أرض سكنية سيبدأ توزيعها خلال ستة أشهر ويستمر لما يقارب ثلاث سنوات حتى يتم توزيع هذه الكمية الكبيرة من الأراضي، وفي المحافظات نفس الشيء بما لا يقل عن 2000 3000 قطعة سكنية، و1000 قطعة للمحافظات الصغيرة ويشمل المنح حتى القرى بإذن الله.