اشتكى عدد من سكان حي الحزم في الأحساء من انقطاع التيار بين الحين والآخر وعدم سفلتة شوارع الحي، فضلا عن العمالة الوافدة في الحي التي تزحم شوارع الحي وتغير من ملامحه وهويته. وأوضح صالح الشهاب «هذه العمالة أزعجتنا وجعلت الحي كأنه محرقة من كثر ما يجمعون من حديد وخلافه في الممرات»، لافتا إلى أن سيارة البلدية المعنية لا تأتي بصفة مستمرة لنظافة شوارع الحي. من جهته، أوضح مبارك العوض أن أهالي حي الحزم يعيشون في ظلام دامس في كثير من الشوارع؛ نتيجة أن الكثير من أعمدة الإنارة في الحي قديمة جدا ومتآكلة لدرجة أن الكثير منها قد سقط وتوقف عن الخدمة وبعض الأعمدة بها إنارة تعمل ولكن قصيرة مما جعل بعض أبناء الحي عبثوا بها حتى قاموا بتكسير فوانيس الإنارة التي بها. ويرى أحمد العسيري أن العمالة الوافدة سمة ظاهرة في الحي، إذ إن بعض العمالة الوافدة يتخذون من زوايا المنازل التي يسكنونها مكانا للجلوس مما يتسبب في إعاقة حركة العوائل. من جانبه، قال عثمان المالكي «الحقيقة أن المباني المهجورة أصبحت مرمى للنفايات ومجمعا للأوساخ لكثير من العمالة الوافدة التي استوطنت الحي كما أنها أصبحت تهدد الحي من الحرائق نتيجة لما فيها من مخلفات كثيرة من الأوراق والأخشاب». ومما زاد الخوف الشديد لدى أهالي الحي، انتشار المباني المهجورة في الحي التي أصبحت مصدر إزعاج للسكان من حيث الاستعمال السيئ له من قبل العمالة وكذلك من قبل بعض الشباب كما أنها أصبحت مصدرا لإخرج الكثير من الفئران التي أخذت تجوب شوارع الحي. في موازاة ذلك، أوضح الناطق الإعلامي باسم أمانة الأحساء بدر الشهاب أن حي الحزم من الأحياء القديمة ولكن الأمانة تقوم الآن برصف عدد من الشوارع التي حدث بها بعض التشققات والحفر ولكن بعض الشوارع ضيقة وتحتاج إلى وقت حتى تتم إعادة الوضع التي كانت عليه سابقا. أما بخصوص نقل النفايات فالشركة المتعهدة ملزمة بنقل النفايات من الحي من الشوارع الداخلية والشوارع العامة على حد سواء