تدشن مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية، في الرياض، غدا، جائزة التميز في العمل الخيري للأفراد والمؤسسات التي تتكون من ثلاثة فروع: المنشأة الخيرية المتميزة، المشروع الخيري المتميز، والفكرة الإبداعية المتميزة. وعندما وضعت المؤسسة معايير للجائزة (الإدارة والقيادة، إدارة الموارد البشرية، ومعايير إدارة الموارد والشركات)، فإنها تسعى إلى عمل خيري أكثر جودة وتميزا، ومن ثم نشر تلك الجودة وذلك التميز في قطاع العمل الخيري السعودي. ولذلك، فإن «السبيعي الخيرية» سعت ونجحت في تطوير النموذج العلمي للجائزة من قبل خبراء متخصصين باستخدام منهجية علمية جمعت بين المفاهيم الأساسية للجودة والاستفادة من النماذج العالمية المماثلة للتميز؛ لتضاف لها المعايير الخاصة بالعمل الخيري السعودي. تلك الخطوات من أجل أن يكون العمل الخيري السعودي نموذجا وطنيا يمهد الطريق، أما جهات «القطاع الخيري» للتحول نحو العمل المؤسسي المبني على قياس النتائج والتقييم الذاتي، ولا يكون ذلك إلا بالتحسين المستمر للعمليات التشغيلية والخدمات التي تقدمها الجهات الخيرية للمستفيدين منها. من هنا، جاءت تأكيدات المتحدث الرسمي لجائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري الدكتور عايض العمري أن الجائزة وضعت 11 معيارا و42 بندا معياريا بمجموع نقاط وصلت إلى ثلاثة آلاف نقطة، موزعة على المجالات الثلاثة للجائزة، وهي: التميز في المنشآت الخيرية، التميز في المشاريع الخيرية، والتميز في الفكرة الخيرية الإبداعية. وعندما يفصل الدكتور العمري في تلك المعايير، فإنه يوضح أن تنوع المعايير تختلف باختلاف مجال الجائزة، فمثلا «معايير المنشآت الخيرية المتميزة» يدخل فيها معايير عدة، مثل: القيادة الإدارية والاستراتيجيات، إدارة الموارد البشرية والمتطوعين، إدارة وتنمية الموارد المالية والأوقاف، إدارة الموارد والشركات، إدارة العمليات والخدمات، الحوكمة والشفافية، ونتائج الموارد البشرية.