توقعت مصادر مطلعة يمنية ل«عكاظ» صدور قرارات وشيكة للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي تحدد موعد ومكان انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الأسبوع المقبل. وأوضحت المصادر أن هادي عازم على إنهاء الجدل السائد حول مؤتمر الحوار الوطني، وسيعلن موعد انطلاقه، سواء بتقديم الأحزاب لأسماء ممثليها أو بدونها، مبينة أن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر يجري مشاورات مكثفة لإقناع الاحزاب اليمنية والمكونات السياسية بتقديم أسماء ممثليها خلال الأسبوع القادم كأقصى مهلة لهم. في الوقت ذاته، دعا القيادي في الحراك الجنوبي وعضو اللجنة الفنية للحوار الوطني العميد عبدالله الناخبي قيادات الحراك الجنوبي الرافضة للحوار إلى المشاركة في الحوار الوطني، وأن لا يخسروا هذه الفرصة الثمينة. وقال الناخبي، في تصريحات صحافية: «لن يتعرقل الحوار بغياب أية مجموعة من المجموعات المدعوة للحوار، بما في ذلك الحراك»، مؤكدا أن هناك الكثير من أعضاء الحراك لديهم الرغبة للحضور والمشاركة في الحوار. وأشار إلى أن الحوار ينبغي أن يقام داخل اليمن، قائلا: «نحن مع الحوار داخل اليمن، ونمد أيدينا لكل من يحاورنا داخل اليمن وليس خارجه، ونؤمن بالحلول التي نصنعها نحن اليمنيين بما يعزز وحدة وأمن واستقرار اليمن». من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات مسلحة بين مسلحين للقاعدة ووحدات من الجيش اليمني في منطقة جبلة شرق مدينة شقرة الساحلية بمحافظة أبين جنوب اليمن. وأوضحت مصادر محلية ل«عكاظ» أن قوة من اللواء 115 التي تتمركز بالقرب من جبل المراقشة هاجمت تجمعا للقاعدة، إثر قيام عناصر القاعدة بمهاجمة سيارة قائد اللواء، ولم يعرف بعد عدد الضحايا.