رصدت «عكاظ» معاناة الطلاب المبتعثين المتضررين من الفيضانات في مدينة بريزبن، حيث قال رئيس نادي الطلبة بجامعة بريزبن ثامر با عظيم عشنا يومين بلا كهرباء ولا ماء، كون المياه تعمل بنظام الضخ المعتمد على الطاقة الكهربائية، ما دعانا لتشكيل فريق تطوعي من الطلاب لمساعدة الأسر المتضررة، وتأمين المواد الغذائية والمياه لهم، وذلك بالتنسيق المستمر مع الملحقية الثقافية. وأضاف عضو اللجنة التطوعية محمد القصير بأنه عمل ضمن 20 طالبا يمثلون لجنة تطوعية تم تشكيلها أثناء العاصفة، وذلك لخدمة المبتعثين، والمساعدة في إنقاذهم، حيث جرى توفير سيارات دفع رباعي، وأخرى عائلية لنقل الأسر، إذ تم في البداية نقل أسرتين من منازلهم للفندق، فيما رحب بعض الطلاب بفتح بيوتهم لاستقبال الأسر في حالة عدم توفر حجز في الفنادق. ويروي ثامر البراق أحد المتضررين مع أسرته ما جرى له: انتقلت للعيش في الفندق بعد أن انقطع التيار عن المنزل، ومن ثم تسربت المياه للداخل، فأجريت اتصالا بعضو لجنة الطوارئ في السفارة سلطان المقهوي، فوقف معي وخفف معاناتي، وتمكنت من الانتقال لإحدى فنادق برزبن ويتم الآن إزالة الأضرار من المنزل. وزاد فيصل الزايدي: فجأة غمرت المياه منزلي، ولم أستطع المكوث فيه، فبادرت بإبلاغ مالك المنزل، فطلب مني المغادرة فورا لحين انفراج الأزمة، عندها لم أجد بدا من الاتصال بنادي الطلبة، حيث تواصلت مع السفارة، لتأمين السكن البديل في أحد الفنادق.