أشار المهندس فهد بن محمد الخشيم مدير عام مكتب وزير المياه والكهرباء والمشرف العام على إدارة العلاقات العامة والإعلام على ما نشر حول سد وادي ضمد يهدد بكارثة بيئية صحية ومياه جازان تلتزم الصمت إلى أن مشاريع السدود هي مشاريع مائية تحتجز كميات السيول التي ترد من خلال الأودية، وتكون هذه السيول محملة بالرسوبيات والمخلفات التي ترمى ببطون هذه الأودية، وتتجمع بأحواض تخزين السدود، ومن خلال عقود تشغيل وصيانة السدود يتم إزالة الرسوبيات والمخلفات بصورة دورية بعد كل سيل يرد للوادي، كما أن لسد ضمد خصوصية، حيث يوجد على طول مجرى الوادي المغذي لحوض السد العديد من القرى والمزارع والحيازات التي تقوم برمي مخلفاتها بالوادي، علاوة على أن غالبية المناطق أعلى حوض السد مناطق زراعية وسكنية ومن الطبيعي جريان السيول محملة بالرواسب والمخلفات، وتتابع المديرية العامة للمياه بمنطقة جازان إزالة هذه الرسوبيات والمخلفات باستمرار وبتنسيق من أمانة منطقة جازان لوضع الحلول المناسبة التي تضمن عدم وصولها إلى حوض تخزين السد منعا لأي آثار بيئية سلبية محتملة. ووزارة المياه والكهرباء حريصة كل الحرص على أن يحقق السد أهدافه، واتخذت الإجراءات النظامية مع الجهات المختصة لمعالجة الوضع القائم الآن ليتسنى إغلاق بوابات السد والاستفادة منه لدعم مصادر مياه الشرب في المنطقة.