حث عدد من الأمريكيين إدارة الرئيس أوباما على الضغط على إسرائيل بهدف استئناف عملية السلام مع الجانب الفلسطيني وتحقيق حل الدولتين. وأكدوا في استطلاع ل«عكاظ» أن جولة وزير الخارجية الأمريكي المعين جون كيري المرتقبة للشرق الأوسط يجب أن تساهم في إيجاد حلول لأزمة السلام في الشرق الأوسط وإعادة دور الوسيط النزيه وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. وقالت إيفويا مونيك إن البحث عن السلام في منطقة الشرق الأوسط من أهم القضايا التي يجب العمل عليها، مشيرة إلى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية أمر من المفترض فعله بغض النظر أنها تصب لمصلحة من، فالشعب الفلسطيني لا يستحق ما يحدث له، ومن المنطلق الإنساني يجب علينا جميعا الوقوف مع هذه الدولة التي ظلمت كثيرا على مر السنين. فيما رأى خوان أنطون أن أوباما يسير في الطريق الصحيح، لافتة إلى أن قراره الأخير بنية سحب الجيش من أفغانستان والعراق يعتبر من أهم قضايا السلام مع دول الشرق الأوسط، أما بالنسبة لموقف إدارة أوباما من هذا الموضوع فهي لم تتغير عن سابقتها من إدارات، فالكل يبحث منهم عن مصالحه ومصالح دولته، وبالنسبة لفلسطين فإن اعتراف أوباما بات واجبا إذ أن الشعب الأمريكي ذاته يعترف بها. إلى ذلك، أضافت رئيسة اتحاد الطلبة في جامعة متشقن برايانا فالندينو أن أوباما قبل ستة أشهر تقريبا اعترف كليا بفشله في عملية تحريك السلام في منطقة الشرق الأوسط، وقد ألقى اللوم سابقا على إسرائيل وفلسطين، إلا أنه الآن لا بد من الضغط على إسرائيل من أجل تحقيق السلام في المنطقة.