نفى نائب وزير العمل الدكتور مفرج الحقباني ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن وجود اختلاف بين ما صرح به وزير العمل عن معدلات البطالة في المملكة، وما نشرته مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات. وأوضح أن مصلحة الإحصاءات هي المصدر الوحيد لقياس معدلات البطالة في المملكة، مضيفا أن ما ذكره وزير العمل من أن معدل البطالة للسعوديين الذكور انخفض ليصل إلى 6.1 في المئة لأول مرة منذ عام 1420 ه من واقع ما نشرته مصلحة الإحصاءات في مسح القوى العاملة الذي نفذته في شهر شعبان 1433ه . وأضاف أن رقم 12.2 في المئة الذي ذكره بعض المحللين هو صحيح أيضا وهو قياس لمعدل البطالة للذكور والإناث السعوديين معا من واقع مسح القوى العاملة الذي نفذته المصلحة في شهر صفر عام 1433ه . وأوضح نائب وزير العمل أن معدلات البطالة للسعوديين بلغت 6.1 في المئة للذكور و 35.7 في المئة للإناث و 12.1 في المئة لإجمالي الذكور والإناث السعوديين بناء على نتائج المسح الذي نفذته مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في شعبان من العام 1433 هو الأقل وفقا لإحصاءات مصلحة الإحصاءات العامة على مدى الأعوام الماضية، اعتبارا من العام 1420ه. وأشار إلى أن الزيادة في معدل بطالة الإناث يؤثر سلبا على معدل البطالة العام للسعوديين، ما يستدعي المزيد من الجهود لدعم فرص عمل المرأة وزيادة مساهمتها في العملية الإنتاجية. وفي هذا السياق، أكد الدكتور الحقباني أن معدلات البطالة الإجمالية من قوة العمل للسعوديين وغير السعوديين معا بلغت 2.7 في المئة للذكور و 21.3 في المئة للإناث و 5.5 في المئة لإجمالي الذكور والإناث من السعوديين وغير السعوديين من خلال نتائج المسح المشار إليه المنفذ في شهر شعبان 1433ه. كما أكد الحقباني أن معدلات البطالة الإجمالية (للسعوديين وغير السعوديين معا) تستخدم لأغراض المقارنات الدولية، وبعض الدراسات ذات العلاقة بسوق العمل وفق معايير وتصنيفات موحدة لجميع الدول، بينما تستخدم معدلات البطالة للسعوديين لدراسة سوق العمل، وإعداد الخطط الاقتصادية والاجتماعية والدراسات المتعلقة بالعمالة وعلاقتها مع جهات التعليم والتدريب. وأشار إلى أن انخفاض معدلات البطالة بين السعوديين،هو نتيجة ارتفاع عدد من تم توظيفهم في منشآت القطاع الخاص بسبب تطبيق البرامج التي تنفذها الوزارة لتوطين الوظائف.