أبدى عدد من الأهالي تذمرهم من تهالك الطرق المؤدية إلى المنطقة الصناعية في أبو عريش، إضافة إلى النفايات المتراكمة وكثرة السيارات المتعطلة التي أصبحت ماؤى للمخالفين، ولها خطرها الأمني على الممتلكات في الصناعية التي تحتوي على أكثر من مصنع وورش ومستودعات إضافة إلى قربها من الأحياء السكنية. «عكاظ» رصدت في جولة ميدانية على المنطقة الصناعية غياب الرقابة من قبل الجهات المعنية في النظافة ونقل أكوام النفايات، إضافة إلى وجود أعداد كبيرة من العمالة المخالفة والكثير من السيارات المتعطلة المتهالكة وانتشار الحفريات والهبوطات في طرقها الخارجية والداخلية. وأكد تركي محمد أن موقع المنطقة الصناعية غير مناسب منتقدا بلدية المحافظة بسبب اختيارها لذلك الموقع القريب من الاحياء السكنية وأضاف من الاجدر ان تكون ارض المنطقة الصناعية مخططا يمنح للأهالي لبناء منازل لهم بدلا من انشاء منطقة صناعية بها خاصة وان مباني الاحياء السكنية قريبة جدا منها وهذا دليل قاطع على عدم وجود التخطيط السليم من قبل المحافظة والبلدية في ابو عريش وإنما يعتمد على المصالح الشخصية على حد قوله فيما تحدث خالد الرفاعي عن حال الطرق في صناعية ابو عريش وما وصلت اليه الى درجة كبيرة من الحفريات التي خلفت الكثير من الهبوطات والتشققات تسببت في اتلاف الكثير من المركبات محملا بلدية ابو عريش كل ما يحصل بسبب غياب رقابتها عن الحفريات التي تنفذها الشركات، فيما اكد هادي على ان مستوى النظافة معدوم والذي ادى الى تراكم النفايات وانعدام الحاويات مبينا ان تلك النفايات اصبحت تشكل خطرا على مرتادي الصناعية. وقال ان العمالة المخالفة حولت المنطقة الصناعية الى مقر للعمل والسكن في ظل غياب الجهات المختصة حتى وصل بها الامر الى استئجار عدد من الورش بمساعدة عدد من المواطنين الذين يسجلونها بأسمائهم مقابل مبلغ ضئيل في الوقت الذي تكسب تلك العمالة اموالا كبيرة من وراء ذلك المحل الصناعي، منتقدا دور البلدية في عدم تطبيق النظام في حق صاحب المحل وتجاهلها ذلك الامر الخطير. وأضاف شاهدت مراقبي البلدية يفرضان غرامات على عدد من المحلات بسبب عدم تجديد الترخيص دون النظر في العمالة المخالفة التي تعمل بالمحل، وتحدث احمد عياشي عن المركبات التالفة التي اصبحت تغلق الطرق في الصناعية والتي خلفتها العمالة الوافدة بعد تشليحها والتي اصبحت ماؤى لمروجي الممنوعات ومخالفي انظمة الاقامة والعمل. إلى ذلك أوضح المتحدث الإعلامي في أمانة منطقة جازان طارق الرفاعي أن ما يحدث في شوارع المنطقة الصناعية في أبو عريش يعود إلى شركات المياه والشركات الخدميات الأخرى التي انتشرت حفرياتها في أنحاء الصناعية نافيا أن يكون هناك تدن لخدمة النظافة في الصناعية وانتشار السيارات التالفة بها، فيما رفضت مديرية المياه بجازان تلك الاتهامات الموجهة اليها مفيدة انه لا يوجد لديها مشاريع في منطقة صناعية ابو عريش وان المشاريع المنفذة هي مشاريع لتصريف مياه الامطار وهي من اختصاص امانة منطقة جازان. خرد: لسنا المعنيين المتحدث الاعلامي في المديرية العامة للمياه بمنطقة جازان علاء خرد أوضح بأنه لا توجد لدى ادارته أية مشاريع جرى تنفيذها في صناعية محافظة ابو عريش، وأضاف بأن مديرية المياه ليست معنية بمشاريع تصريف مياه الامطار والجاري تنفيذها بمحافظة أبو عريش والتي تتبع أمانة منطقة جازان وإذ توكد إدارة المياه في جازان على دراسة ومتانة مشاريعها والتي تعتمد في تنفيذها على تطبيق الجودة النوعية في المواصفات والمقاييس بمشاريعها.