باتت غرف تفتيش مشروع صرف صحي المكشوفة بوادي تندحة في محافظة خميس مشيط، تشكل مصدر قلق للأهالي والمتنزهين، وتزيد نسبة الخطورة مع هطول الأمطار وجريان الوادي، فالغرف المكشوفة منذ خمس سنوات تهدد حياة الاطفال أثناء ممارستهم السباحة في الوادي بعيداً عن الرقابة الأسرية، وأيضاً الجهة المسؤولة عن المشروع. وأكد ل«عكاظ» عدد من الأهالي، أن هذه الغرف ظلت مكشوفة منذ بدء تنفيذ المشروع منذ أكثر من خمس سنوات، ومازال خطرها شبحا يتربص بمرتادي الوادي الذي أصبح متنفساً لأهالي تندحة وخاصة الأطفال منهم.