ودع الأهالي كورنيش جدة مساء أمس استعدادا لبداية الفصل الثاني من الدراسة، في وقت كان قد شهد صباح أمس تواجدا كبيرا لمرتاديه الذين توافدوا الى الكورنيش الجديد والاوسط المقابل لشارع فلسطين، الا أن الزحام بدأ بالتلاشي قبيل فترة المساء، حيث فضل الاهالي أن تختم الاجازة بنزهة، تعتبر دافعا وحافزا للطلاب لاستقبال الدراسة. وقد عبر عدد من الاهالي والطلاب ل «عكاظ» عن استمتاعهم باليوم الاخير من الإجازة واعتبروها وقودا لرحلة جديدة من العلم والعمل، خصوصا أن أجواء الربيع ساهمت في نثر الفرح بين الزوار ومرتادي الكورنيش، فضلا عن المشروع التطويري للواجهة البحرية بجدة، الذي اعتبروه عاملا سياحيا أقنع الكثير من الاسر لعدم السفر خارج جدة أو خارج المملكة. وروى مجموعة من الطلاب أن هذا اليوم يعتبر المفصل الحقيقي بين فترة النقاهة وبين الرجوع الى دوامة الدراسة والاستيقاظ المبكر، وفترة الجد التي تصاحبها. وقد رصدت (عكاظ) بعض الملاحظات في الممشى والكورنيش والتي شكلت سلبيات عكرت صفو الاجازة، حيث عمد بعض السائقين الى التوقف بطريقة خاطئة مما ساهم في حدوث زحام في المركبات التي اضطرت للوقوف خارج المسار المحدد لها. وطالب الاهالي بالحزم في مثل هذه الامور، فيما ناشد آخرون امانة جدة الاسراع بجلب الشركة المقاولة لمشروع النظافة في الكورنيش.