أثار معتل نفسياً حالة من الهلع والخوف بين المرضى المنومين في قسم الرجال ومرافقيهم بمستشفى ينبع العام، بعد أن دخل على غرفهم وفتح الأبواب وحاول الاعتداء على عدد من الممرضين والممرضات المتواجدين في القسم للعناية بالمرضى، ما أقلق المرافقين على مرضاهم من هذا المعتل الذي يجوب الغرف ويتحدث بصوت عال، وكان كل مرافق يقف أمام باب غرفة مريضه لحمايته بعد أن فشل العاملون في المستشفى في التصدي له وإقناعه بالعودة إلى سريره مرة أخرى، وبعد عدة محاولات من المرافقين وحراس الأمن تمكنوا من السيطرة عليه وإقناعه بالعودة إلى سريره. واستغرب المرضى والمرافقون وضع إدارة مستشفى ينبع العام معتل نفسيا مع منومين عاديين في قسم واحد، مطالبين سرعة التحقيق مع المتسبب في هذا الأمر. وقال مدير القطاع الصحي بمحافظة ينبع الدكتور عبدالرحمن صعيدي «استقبلت طوارئ مستشفى ينبع العام مريضا مصابا أمس وكان مجهول الهوية لدينا وبعدها تم تحويله إلى قسم التنويم -رجال- وكانت حالته مستقرة وفي مساء ذات اليوم خرج من الغرفة وصدرت منه تصرفات لا تصدر من شخص سليم واتضح لنا أنه معتل نفسيا ولم نكن نعلم وقت وصوله إلى قسم الطوارئ، وبعد محاولات تمت السيطرة عليه وحالته الآن مستقرة وتم تحويله إلى غرفة مستقلة، ويوجد بمستشفى ينبع العام أربعة أسرة فقط للمعتلين نفسيا».