يضع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، اليوم بصمته لإطلاق المبنى الجديد للغرفة التجارية الصناعية والذي يعتبر واحدا من أبرز المشاريع التطويرية في العاصمة المقدسة، ويمثل واجهةاقتصادية على طريق مكةجدة السريع. ويشهد 500 مسؤول ورجل أعمال انطلاق أول يوم عمل في المبنى الجديد بينهم من ساهموا في تقديم الدعم المالي لبناء المبنى الذي أنجز في وقت قياسي، وفق أحدث التصاميم العالمية التي تنسجم مع تراث المنطقة شكلا ومضمونا والذي سيسخر إمكاناته لخدمة أكثر من 50 ألف رجل وسيدة أعمال في مكةالمكرمة. وأكد رئيس غرفة مكة طلال بن عبد الوهاب مرزا ل «عكاظ» أن تدشين الأمير خالد الفيصل للمبنى يشكل دفعة معنوية لرجال الأعمال في مكةالمكرمة، وهو حدث من شأنه أن يساهم في دعم مسيرة الغرفة في خدمة مجتمع مكةالمكرمة، مضيفا أن حفل الافتتاح سيشهد مشاركة وحضور أكثر من 500 شخصية من المسؤولين في الدوائر الحكومية، ورجال المال والأعمال، ورؤساء اللجان والقطاعات العاملة في غرفة مكة، وعدد من المهتمين بالشأن التجاري والاقتصادي. وأوضح أن المبنى بلغت تكاليفه نحو 150 مليون ريال تشمل قيمة الأرض والإنشاء والتجهيز والتأثيث والتصاميم والاستشارات الهندسية، مشيرا إلى أن ما تم تنفيذه على أرض الواقع يعبر عما بذل من جهد من المجلس الحالي للانتهاء من المشروع في الوقت المحدد، مشددا على أن ذلك تم بفضل الله ثم بفضل الدعم الكبير الذي حظي به المشروع من عدد من البيوت والعوائل التجارية المكية التي أسهمت بشكل فاعل في تقديم الدعم المادي والمعنوي حتى تحقق الإنجاز على أرض الواقع دون المساس، أو التفريط في ممتلكات الغرفة، أو اللجوء للاقتراض من البنوك.