دعا الملتقى الأول لمراكز التميز البحثي ومراكز الأبحاث الواعدة، الجامعات السعودية الحاضنة للمراكز البحثية لإطلاق برامج لجذب طلاب الدراسات العليا من داخل المملكة وخارجها للعمل ضمن المجاميع البحثية في المراكز البحثية وإجراء مشاريعهم البحثية تحت مظلتها، ودعم هذه المراكز باحتياجاتها من المقرات المناسبة والوظائف الإدارية والفنية الضرورية للقيام بأعمالها الإدارية والبحثية التي تمكنها من تحقيق أهدافها بكفاءة عالية، واستمرار الدعم المالي للمراكز البحثية لتتمكن من استثمار البنية التحتية وتشغيل المجموعات البحثية. كما طالب الملتقى الذي نظمه مركز الأبحاث الواعدة في المكافحة الحيوية والمعلومات الزراعية بجامعة القصيم في توصياته التي اعتمدها مؤخراً احتساب المدة الزمنية لمراكز الأبحاث الواعدة ابتداءً من بعد مرحلة التأسيس الإداري والفني والتي تتطلب سنة كاملة دون التغيير في ميزانيتها حتى تتمكن من إنجاز مهماتها وتحقيق أهدافها. وقد طالب الملتقى بإشراك مراكز التميز البحثي ومراكز الأبحاث الواعدة بإعادة صياغة اللوائح والأنظمة ونماذج التقارير الدورية ومؤشرات قياس الأداء لتكون أكثر دقة ووضوحا، مع مراعاة الفوارق بين طبيعة عمل المراكز المختلفة في نماذج التقييم ومؤشرات القياس، إضافة لإيجاد نظام من قبل أمانة مراكز التميز البحثي لتسهيل إجراءات الشراكات البحثية مع الباحثين داخل المملكة وخارجها ولتسهيل تسويق منتجات المراكز واستثمارها مع القطاعين الحكومي والخاص. يشار إلى أن الملتقى حظي بحضور وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي، وافتتحه وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالرحمن بن صالح الواصل، مؤكدا على أهمية إقامة مثل هذه الملتقيات لتبادل الخبرات وتلاقح الأفكار لصالح المخرجات البحثية للجامعات السعودية. وأشار مدير مركز الأبحاث الواعدة بجامعة القصيم الدكتور أحمد التركي إلى أن تفاعل مراكز التميز ومراكز الأبحاث الواعدة ساهم في نجاح فعاليات الملتقى، معربا عن أمله في أن تساهم توصيات الملتقى في دعم مسيرة المراكز البحثية بالجامعات السعودية.