دعا وزير الداخلية اللبناني مروان شربل اللبنانيين بمختلف أحزابهم وطوائفهم إلى التضامن والحوار لضبط الأمن. وقال شربل في تصريح أمس: «عندما أقول أن الوضع الأمني المتفلت أكبر من الدولة اللبنانية، معناه أن لما يحصل ارتباط خارجي، ولا يمكن الوقوف في وجهه سوى بالتضامن اللبناني على مختلف المستويات». وتابع: «علينا أن نتضامن في هذا الظرف الصعب لا سيما وأننا نمر بأصعب ظرف منذ عام 1948». وشدد على ضرورة الحوار حول الأمن في لبنان وما يجري على الحدود اللبنانية، مؤكدا ضرورة التفاهم على تحييد لبنان في الصراع وألا تكون خلافاتهم السياسية مؤثرة في الساحة الداخلية. واستطرد: «الوضع الأمني في لبنان سينعكس على كل اللبنانيين ولن يستثني أحدا. وفي هذه الحالة غير الطبيعية من غير المسموح أن نختلف على قانون انتخابي فيما الوضع الأمني غير مضبوط، خاصة منذ بدء الأزمة السورية، ما يترك الأجواء الأمنية متوترة في لبنان». من جهته، دعا وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي الدولة إلى إعادة السيطرة على الوضع الأمني في طرابلس، لأن المواطن لا يمكنه أن يعيش دائماً في حالة رعب وتوتر وهذا ما ظهر أمس عندما اقفل الباعة محالهم التجارية في طرابلس. ورأى كرامي أن نزع السلاح أمر شبه مستحيل، مشيرا إلى أن إلقاء القبض على المعتدين هو بداية للتعامل مع القضايا الأمنية.