يترقب الأمريكيون في الأيام القليلة المقبلة، أجندة الرئيس باراك أوباما بعد أداء القسم في 20 الشهر الجاري، ومع تولي الرئيس أوباما فترة رئاسية ثانية، فإن الأجندة الأمريكية تطول وتزدحم بالمطالب. بدورها استطلعت «عكاظ» آراء عدد من المواطنين الأمريكيين، حول متطلبات المرحلة المقبلة من ولاية أوباما الثانية، وما هي تطلعاتهم، خصوصا الأصوات التي انتخبت أوباما. وقالت بريانا فاليندينو رئيسة اتحاد الطلاب في جامعة ميتشيجان إنها تأمل الكثير من إدارة أوباما في الفترة القريبة المقبلة، خصوصا أن التحديات مازالت كبيرة أمامه، مشيرة إلى أنه مطالب الآن أكثر من ذي قبل بتلبية احتياجات المواطن الأمريكي، الذي أدلى بصوته الانتخابي لصالحه، مشيرة إلى أن الرئيس الآن في اختبار الثقة والمصداقية. وعلى المستوى الخارجي، أوضحت أن على باراك تلبية بعض الأصوات المنادية بالتدخل في الأزمة السورية، والعمل بشكل سريع على إنهاء حكم الأسد الذي ما يزال يرتكب مجازر يندى لها الجبين الإنساني. فيما أكد جون بريكوب (مهتم في شؤون الشرق الأوسط جامعة ميتشيجان) أن على أوباما اتخاذ عدد كبير من القرارات فور تسلمه الفترة الرئاسية الجديدة، وأهمها أن يقوم بإلقاء النظر من جديد بخصوص قضية سورية التي أشغلت الرأي العام، موضحا أن الرئيس في ولايته الثانية مطالب بشكل كبير بالتدخل الرسمي حيال هذه الأزمة. وأضاف من الصعب جدا أن يصدق الإنسان ما يحدث للأطفال والنساء في سورية، من قتل وتشريد والعالم يقف متفرجا على هذه المأساة. في السياق ذاته، أكد التاجر مارتين فريمين أن أوباما منح الفرصة والثقة من كافة المواطنين ونحن مازلنا نأمل أن يتخذ العديد من القرارات الجريئة فور تسلمه الفترة الجديدة. وأضاف أن ثمة تحديا أمام أوباما في الفترة المقبلة داخليا وخارجيا، ونأمل أن يعيد النظر الكامل في كل سياساته وأن يتخذ قرارات سريعة جريئة بخصوص تخفيض قيمة الضرائب على المواطنين وكذلك وضع حد لتجاوزات الأسد على شعبه وعلى القانون الدولي وعدم احترامه لقيم حقوق الإنسان.