أعلنت جامعة شقراء ممثلة في عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر أسماء المرشحين والمرشحات للقبول مبدئيا في برنامج تجسير التمريض للفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 1433/1434ه. ودعت العمادة جميع المرشحين والمرشحات إلى سرعة استكمال محتويات الملف المطلوب، بحيث ترسل جميع البيانات والمستندات المطلوبة عن طريق خدمة البريد السعودي الممتاز جامعي، في موعد أقصاه يوم الخميس المقبل. وأشارت إلى أنه بإمكان الراغبين في الحصول على إفادة بالترشيح في القبول الموظفون فقط، التواصل عبر البريد الإلكتروني [email protected]، أو عبر رقم العمادة 01/6223285، علما بأن التفرغ للدراسة شرط أساسي لقبول الموظفين. من جهة ثانية، ثمن مدير جامعة شقراء الدكتور سعيد تركي الملة موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي على قرارات مجلس التعليم العالي التي أصدرها مؤخرا في جلسته 91 والتي اشتملت على إنشاء كلية الحاسب الآلي وتقنية المعلومات بجامعة شقراء. ورفع الدكتور الملة أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على دعمه اللامحدود للجامعات السعودية المنتشرة في كافة مناطق المملكة وانطلاقها نحو تحقيق التنمية المستدامة التي يسعى المليك لإيجادها في هذا الوطن مع التأكيد على المحافظة على المكتسبات التي تحققت على مستوى التعليم العالي ومؤسساته، والعمل على النهوض بها نحو الأفضل وصولا لخدمة الوطن والمواطن وقيادته الرشيدة، كما تقدم بالشكر والتقدير لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري الذي ظل يؤازر الجامعة بتوجيهاته ودعمه منذ إنشائها، لتحقيق أهدافها المرجوة، مما كان له أكبر الأثر في وصول جامعة شقراء إلى النجاح الذي تفخر به وتسعى جاهدة إليه. وأكد أن هذه الموافقة السامية الكريمة تجسد اهتمام القيادة الرشيدة بمسيرة التعليم في مملكتنا الغالية، ووضعها ضمن الأولويات القصوى للدولة استثمارا لأبناء هذا الوطن باعتبار الاستثمار في العنصر البشري هو الاستثمار الحقيقي، ويأتي إنشاء هذه الكلية للحاجة إليها لإعداد كفاءات وطنية فاعلة للمساهمة في مسيرة التنمية التي تشهدها المملكة في كافة مناحي الحياة في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد. وقال الدكتور الملة إن إنشاء كلية الحاسب الآلي وتقنية المعلومات بجامعة شقراء، تعد إضافة حقيقية للجامعة وتتماشى مع خططها التطويرية التي ستمكنها بمشيئة الله من أداء رسالتها التعليمية على أكمل وجه.