تلوح بوادر أزمة بين الهند وباكستان تنذر بتصعيد عسكري ما لم يتم تطويقها، إذ أعلن وزير الخارجية الهندي أن بلاده سترد على ما أسماه «الهجوم المشين» الذي أدى أمس الى مقتل اثنين من جنودها بنيران قوات باكستانية بالقرب من الخط الفاصل بين شطري اقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين. وهو ما نفاه متحدث باسم الجيش الباكستاني مؤكدا أن «المزاعم الهندية دعاية لتحويل انتباه العالم عن الهجوم على موقع باكستاني الأحد الماضي»، مشيرا الى عبور عدد من الجنود الهنود الخط الفاصل بين شطري كشمير واقتحامهم موقعا عسكريا باكستانيا حيث قتلوا جنديا وأصابوا آخر. وقال وزير الدفاع الهندي سلمان خورشيد «علينا أن نقوم بأمر ما وسنقوم به، لكن ينبغي القيام بذلك بعد درس متأن لكل التفاصيل بالتشاور مع وزارة الدفاع. الامر غير مقبول تماما وهو حقا شائن وفظيع وطائش من جانبهم»، في اشارة الى باكستان.