تحدت الجلسة النيابية الفرعية لقانون الانتخابات وبحضور كافة أعضائها المخاوف الأمنية لتنعقد في العاصمة بيروت أمس، وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة. وسيطر التوافق المسيحي على قانون اللقاء الأرثوذكسي الذي ينص على أن تنتخب كل طائفة نوابها على أجواء الجلسة الأولى بخاصة مع الحديث عن دعم حزب الله وحركة أمل للتوافق المسيحي. بدوره، أكد عضو جبهة النضال النائب أكرم شهيب أن القانون الذي تم التوافق عليه في اتفاق الدوحة مع بعض التعديلات هو الأقرب للوصول إلى الانتخابات. فيما دعا عضو الكتلة العونية النائب آلان عون للإسراع في إقرار القانون الأرثوذكسي طالما حصل على توافق مسيحي وعلى دعم حزب الله وحركة أمل. كما أكد عضو كتلة القوات اللبنانية النائب جورج عدوان أهمية التفتيش عن حل سريع لقانون الانتخاب «لأنه غير وارد أن نبقى على قانون الستين للانتخاب»، مشددا على أننا «سنعمل بكل جهدنا للوصول إلى قانون، وإذا وجدنا أنه من الصعب التوصل إلى توافق سنمضي قدما للهيئة العامة للمجلس». وأشار النائب سيرج طورسركيسيان إلى أننا «أتينا بأجواء إيجابية للتوصل إلى اتفاق معين حول قانون الانتخابات لا سيما أن القانون يحدد مصير البلد».