وضعت جامعة الملك سعود برنامجا جديدا للهيكلة ينطلق من تشخيص الوضع الراهن والمقارنات المرجعية من أجل مستقبل أفضل. وأوضح الدكتور سالم بن سعيد القحطاني عميد التطوير رئيس فريق عمل الخطة الاستراتيجية بالجامعة أن عملية الهيكلة تنطلق من لوائح مجلس التعليم العالي وأنظمة الدولة، مضيفا أن آراء منسوبي الجامعة في هيكلة الجامعة أمر أكدت عليه قيادات الجامعة، فالاهتمام بآراء المنسوبين والجهات المستفيدة يعد انطلاقة قوية لتنفيذ المبادرة. وبين القحطاني أن المبادرة تعد ضمن مهام برنامج الهيكلة، ويعني البرنامج بتوفير الأسباب المواتية لاتخاذ القرارات عن ثقة واستقلالية ومسؤولية بما يدعم الجهود البحثية والتدريسية لتصل إلى مستويات عالمية، في ظل الخطوات المتلاحقة التي اتخذتها الجامعة مؤخرا في سبيل الوصول إلى العالمية كجامعة بحثية رائدة، مشيرا إلى أن ذلك يتحقق من خلال خمسة مبادرات هي: إعادة الهيكلة للجامعة، مراجعة عدد وكلاء الجامعة، إعطاء أفرع الطالبات مزيد من الصلاحيات، تبسيط هيكل مجلس الجامعة، الارتقاء بمستوى أداء الموظفين.