يتخوف علماء الجليد من أنهم قد يكونون أخطأوا في تقدير مدى الخطورة التي يمكن أن تنجم عن ذوبان الجليد في المناطق القطبية بوتيرة أسرع من المتوقع، الأمر الذي قد يؤدي إلى ارتفاع كارثي لسطح مياه البحار خلال العقود القادمة، يمكن أن يزيد عن المتر الواحد مع حلول العام 2100. صحيفة إندبندنت نشرت تقريرا أمس قالت فيه إن الطبقات الجليدية في غرينلاند والأنتاركتيكا، تحوي نحو 99,5 % من الجليد على الأرض، ويمكن أن ترفع مستويات سطح مياه البحار بحوالي 65 مترا إذا ذابت كلها.