كشف الشيخ احمد الفهد رئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية (انوك) ورئيس المجلس الاولمبي الاسيوي انه لا يسبتعد وجود مرشح عربي جديد لرئاسة الاتحاد الاسيوي لكرة القدم، مؤكدا في الوقت ذاته انه سيعمل على وحدة القارة وقوتها. وقال الفهد الاحد «لا استبعد وجود مرشح عربي ثالث في انتخابات رئاسة الاتحاد الاسيوي قبل اقفال باب الترشيح». ويفتح باب الترشيح رسميا لرئاسة الاتحاد الاسيوي خلفا للقطري محمد بن همام في الخامس عشر من الشهر الجاري، ويقفل قبل شهرين من موعد الانتخابات المحدد في السادس والعشرين من ابريل المقبل. وتابع الفهد «ان موضوع انتخابات رئاسة الاتحاد الاسيوي مثل مباريات كرة القدم، ولذلك اقول انتظروا صافرة الحكم»، في اشارة الى احتمال تغير الامور في اللحظة الاخيرة. واوضح «كان هناك في السابق ثلاثة مرشحين من غرب اسيا يرغبون بخوض الانتخابات، واحد منهم لم يكشف عن ذلك، ونحن حاولنا تأجيل هذه الانتخابات اطول فترة ممكنة لانهاء موضوع وجود مرشحين عربيين، والان خرجت الامور من يدي واصبحت بين الدولتين اللتين ينتمي اليهما المرشحان». واعرب رئيس الاتحاد البحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة ورئيس الاتحاد الاماراتي يوسف السركال عن رغبتهما بخوض الانتخابات، فضلا عن الصيني جانغ جيلونغ القائم باعمال الرئاسة حاليا. واضاف في هذا الصدد «انا كأحمد الفهد سأعمل لان يكون هناك مرشح واحد من منطقة غرب آسيا، ولا يزال الامل ممكنا لتحقيق ذلك، فالغاية من هذه الانتخابات عودة الوحدة والتضامن الى كرة القدم الاسيوية»، مؤكدا «لن تكون آسيا ضعيفة وهذا وعد مني». وعن تمسك كل منهما بترشيحه قال «ليس غريبا تنافس شخصين من غرب اسيا في الانتخابات، فقد حصل ذلك في عام 2009 على عضوية الفيفا (بين بن همام وسلمان بن ابراهيم)، وتركت بعدها ترسبات، ولذلك نحن نحاول تجنب الامر والاتفاق على مرشح واحد». وعما اذا كان استمرار رئيسي الاتحادين البحريني والاماراتي في السباق سيضعف حظوظ الاثنين معا في الانتخابات قال الفهد «انا أعمل لتوحيد الصف ومن اجل وحدة الاتحاد الاسيوي واستقراره، والشخص الذي سيفوز يجب ان يحقق هذين المطلبين وان يحافظ على مكتسبات القارة الاسيوية وخصوصا منطقة الخليج وكأس العالم في قطر عام 2022». وعن حظوظ المرشحين كشف «من خلال اتصالاتي مع الاتحادات الاسيوية فان الشيخ سلمان هو الاكثر قبولا وبشكل كبير». كما تحدث الفهد عن محاربة الفساد وتدخل الدول في الرياضة قائلا «ان اخلاقيات المجتمع الدولي الرياضي تحارب الفساد والتدخل الحكومي في الرياضة، سواء عبر دعم مالي او اتخاذ القرار ومنها الترشيحات، وسنكون حازمين وجادين بتطبيق المبادئ الاخلاقية الرياضية، واذا ثبت في الانتخابات تدخل حكومي مالي او سياسي فسيكون ذلك منافيا للقوانين الرياضية الدولية ويعرض لعقوبات قاسية منها الشطب والايقاف».