ناقش الملحق الثقافي في السفارة السعودية بالعاصمة اليمنية صنعاء الدكتور علي حسين صميلي أمس مع مندوبي الجامعات الأهلية اليمنية ورئيس اتحاد الجامعات الأهلية المعوقات التي تواجه خريجي تلك الجامعات، مؤكدا على ضرورة إيجاد آلية اتصال مناسبة بين الملحقية والجامعات بما يسهم في تسهيل الرقي بالخدمات التي تقدم للطلاب وخريجي تلك الجامعات. وقال الدكتور صميلي «المملكة واليمن بلد واحد تربطهما علاقات أخوة وتعاون وشراكة ثقافية وحضارية وأكاديمية وهناك اتفاقات ينبغي علينا أن نعمل على تنشيطها بشكل أفضل وبما يسهم في خدمة التعليم الأكاديمي والرقي بالخدمات التي تقدم لطلاب وخريجي الجامعات اليمنية»، مضيفا «اليمن أرض الحضارة وعاصمة الثقافات ونحن اجتمعنا حاليا لنتناقش ونعمل للوصول إلى آلية مناسبة للتصديق على الوثائق والشهادات الصادرة من هذه الجامعات». وأوضح أن هناك إشكالات عديدة تواجه خريجي الجامعات اليمنية من اليمنيين المقيمين في المملكة، والملحقية تعمل جاهدة لإنهاء معاناتهم وإيجاد آلية للتصديق على شهاداتهم، لافتا إلى أن الخدمات التي تقدمها الملحقية لخريجي تلك الجامعات مجانية ولا رسوم على تصديق الشهادات. وأشار إلى أن كل ما تسعى إليه الملحقية هو الإسهام في تسهيل التحاق بعض خريجي هذه الجامعات بسوق العمل السعودية، مبينا أنه سيلتقي خلال الأيام المقبلة مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي لعرض الإشكالات التي تواجه الملحقية والجامعات لحلها. وتوصل الاجتماع إلى صيغة اتفاق على وثيقة اتصال يتم من خلالها تزويد الملحقية بوثائق ومستندات خريجي الجامعات بما يؤدي إلى سرعة التصديق على الشهادات والوثائق الجامعية.