تحولت أروقة دار الزهراء التابعة لجمعية البر بجدة إلى فصول تعليمية صغرى، يتلقى خلالها أبناء وفتيات الدار دروس خصوصية خلال الفترة المسائية بمشاركة 16 معلمة متطوعة ضمن برامج القسم التعليمي بالدار بهدف إعداد الأبناء والفتيات وتأهيلهم نفسيا وذهنيا قبل فترة اختبار الفصل الدراسي الأول. وتقدم المعلمات المتطوعات دروس تقوية لأبناء وفتيات الصفوف الصغرى والكبرى في الفترة المسائية يقمن خلالها بتدريسهم جميع مواد المراحل الدراسية الابتدائي والمتوسط والثانوي إلى جانب المرحلة الجامعية فضلا عن التركيز على مواد الرياضيات والحاسب. وأوضح أمين عام جمعية البر بجدة وليد أحمد باحمد بأن أن دروس التقوية شملت مراجعة جميع المواد الدراسية لمختلف المراحل الدراسية التي ينخرط فيها الأيتام، مبينا بأن المتطوعات ساهمن في تدريس الأيتام وإشعال حماسهم للتفوق في الامتحانات.