استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان في مكتبه بالإمارة أمس وكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق الدكتور أحمد بن محمد السناني والوفد المرافق الذي يزورالمنطقة حاليا. وفي بداية اللقاء رحب سمو أمير المنطقة بوكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق ومرافقيه، متمنيا لهم التوفيق في المهام الموكلة إليهم في زيارتهم للمنطقة. ونوه سموه بما تحظى به منطقة جازان من اهتمام ورعاية من قبل القيادة الرشيدة كغيرها من مناطق وطننا العزيز وما تجده إمارة المنطقة وغيرها من إمارات المناطق من دعم ومتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بما يضمن قيامها بجميع الأعمال المناطة بها وتقديم كل الخدمات اللازمة للمواطن والمقيم. وتم خلال الاستقبال بحث العديد من الموضوعات المتعلقة بالأعمال والخدمات التي تقدمها إمارة المنطقة والمحافظات والمراكز التابعة لها. حضر الاستقبال وكيل الإمارة المساعد للشؤون الأمنية سلطان بن أحمد السديري. كما استقبل الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمس في مكتبه بديوان الإمارة الدكتور علي الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. ورحب سموه بالغفيص، متمنيا له وللعاملين معه في المؤسسة التوفيق والنجاح، مشيدا بمشاريع المؤسسة التي أسهمت في التنمية الاقتصادية. من جهة ثانية، دشن أمير منطقة جازان البارحة الأولى برنامج السيارات المجهزة للأشخاص ذوي الإعاقة والذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لذوي الإعاقة والمقدمة مكرمة من خادم الحرمين الشريفين (يحفظه الله) وهي الدفعة الأولى من المكرمة لأبنائه المعوقين بمنطقة جازان. جاء ذلك خلال الجلسة الأسبوعية التي عقدها سموه في قصر الإمارة، حيث اطلع على السيارات وما تحتويه من تجهيزات ومواصفات عالية المستوى تسهم في خدمة ذوي الإعاقة وسلم سموه مفاتيح أول سيارتين لكل من أحمد مقبول مغفوري، ونايف عيسى مدخلي. ورفع سموه الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد على ما يوليانه لجميع الشعب السعودي من عناية واهتمام ومن ضمنهم ذوي الاحتياجات الخاصة. من جهته، أعرب مدير عام جمعية الإعاقة الحركية للكبار عبدالرحمن صالح الباهلي عن شكره لخادم الحرمين الشريفين ومتابعة صاحب السمو الملكي أمير منطقة جازان ودعوته لزيارة المنطقة وتسهيل برامج الجمعية لخدمة ذوي الإعاقة. وقدم مدير المركز الشامل بجازان جمال الراجحي نبذة عن الجمعية، مشيدا بدعم سمو أمير المنطقة وجهود وزارة الشؤون الاجتماعية، وأشار إلى أنه تم الرفع لمقام الوزارة ب 672 حالة وتمت الموافقة على الدفعة الأولى بعدد 59 حالة. على صعيد آخر، أكد الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أهمية جهود الهيئة العامة للسياحة والآثار، في تطوير القطاع السياحي في المنطقة بدعم وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار . جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة أمس نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار للمناطق الدكتور وليد الحميدي الذي يزور المنطقة حاليا، وجرى خلال الاستقبال مناقشة سبل تطوير وتحفيز الاستثمار السياحي بشكل عام، والقطاع السياحي في منطقة جازان بشكل خاص وإنشاء شركة استثمارية لتطوير السياحة بالمنطقة. ونوه سموه باهتمام هيئة السياحة والآثار بالمواقع السياحية التي تتميز بها المنطقة من تنوع سياحي وتضاريس، متمنيا للجميع من الله دوام العون والتوفيق. من جهته، أعرب الدكتور وليد الحميدي عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة جازان على دعمه المتواصل لفرع هيئة السياحة والآثار في المنطقة، وتقديم كافة التسهيلات الممكنة للهيئة وشركائها في المنطقة للنهوض بالقطاع السياحي في منطقة جازان، مشيرا إلى أن الهيئة بتوجيه سمو رئيسها تولي اهتمامها لتحفيز المناطق ومنها منطقة جازان لتوفير كل الإمكانيات لتطوير القطاع مع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص. حضر اللقاء مدير الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة جازان رستم الكبيسي.