افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان مساء أمس الجلسة الأسبوعية والتي خصصت لمناقشة موضوع جمعية حركة للكبار وذلك بقاعة الاستقبال بقصر سموه بجازان، ورفع سموه التهنئة لخادم الحرمين الشريفين لصدور الميزانية الجديدة والتي تعد أكبر ميزانية في تاريخ المملكة وعكست حرص الحكومة على الاستغلال الأمثل لكل الموارد المتاحة وبما يسهم في رفاهية المواطن ونمو الوطن داعيًا الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين من كل شر ومكروه، ويجعل ولي عهده الأمين عونًا وسندًا له في مسيرة البناء الخالدة. بعد ذلك نوه سموه خلال كلمته بضرورة دمج المعاق فى المجتمع وتوفير كافة سبل الراحة له، وبعد ذلك استعرض مدير جمعية «حركة»عرضًا مرئيًا شمل برامج الجمعية والخدمات المقدمة لهم. وفي ختام الجلسة اطلع سمو الأمير على معدات السيارتين اللتين تمثلان الدفعة الأولى من السيارات التي تصرفها الشؤون الاجتماعية وتسليم مفاتيحها للمعاقين. وفى سياق آخر استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بمكتبه بالإمارة امس نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار للمناطق الدكتور وليد الحميدي الذي يزور المنطقة حاليًا. وجرى خلال الاستقبال بحث سبل تطوير وتحفيز الاستثمار السياحي بشكل عام والقطاع السياحي بمنطقة جازان بشكل خاص وطرح اقتراح لإنشاء شركة استثمارية لتطوير السياحة بالمنطقة. وأكد سمو أمير المنطقة أهمية جهود الهيئة في تطوير القطاع السياحي بالمنطقة بدعم وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، منوهًا باهتمام هيئة السياحة والآثار بالمواقع السياحية التي تتميز بها المنطقة من تنوع سياحي وتنوع في تضاريسها، متمنيًا للجميع من الله دوام العون والتوفيق. من جانبه أعرب الدكتور وليد الحميدي عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة جازان على دعمه المتواصل لفرع هيئة السياحة والآثار بالمنطقة وتقديم جميع التسهيلات الممكنة للهيئة وشركائها في المنطقة للنهوض بالقطاع السياحي في منطقة جازان، مشيرًا إلى أن الهيئة بتوجيه سمو رئيسها تولي اهتمامها لتحفيز المناطق ومنها منطقة جازان لتوفير كل الإمكانيات لتطوير القطاع مع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص حضر اللقاء مدير الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة جازان رستم الكبيسي.