حددت دراسة أجرتها جامعة الملك فيصل بالأحساء، مواقع الفقر في المحافظة، فيما تم التوصل إلى عشرة مشاريع للمعالجة، وذلك بعد دراسة متكاملة من قبل الجامعة. وأوضح المشرف على إدارة الإعلام والعلاقات العامة والناطق الرسمى لجامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز بن سعود الحليبي، بأن الدراسة التحليلية لدور جمعية البر بالأحساء في العمل الخيري، في ضوء خريطة الفقر بالمحافظة، والتي قدمت لمحافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوى آل سعود، وتم تنفيذها في إطار الشراكة بين جامعة الملك فيصل وجمعية البر بالأحساء، مبينا أنها جاءت ثمرة لاتفاقية بين جمعية البر وجامعة الملك فيصل، حيث تم طلب إجراء دراسة حول محاربة الفقر نظرا للحاجة الملحة لدى الجمعية لتطوير أدائها في مجال العمل الخيري. وأشار الدكتور الحليبي، إلى أنه تم تشكيل فريق عمل مختص بإشراف عام من وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور أحمد بن عبدالله الشعيبي، برئاسة المشرف على إدارة تطوير الشراكة المجتمعية الدكتور مهنا بن عبدالله الدلامي. بدوره أوضح رئيس الفريق والمشرف على إدارة تطوير الشراكة المجتمعية الدكتور مهنا بن عبدالله الدلامي، بأن المشروع خرج بنتائج الدراسة وتوصياتها العامة، وأن الجميع يتطلع لتلك النتائج. من جانبه، بين وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع، المشرف على فريق الدراسة الدكتور أحمد بن عبدالله الشعيبي، بأن الدراسات اهتمت بمفهوم العمل الخيري، وتناولت التنظيم التشريعي المنظم للعمل الخيري، والأدوار والوظائف التي مارستها منظمات العمل الخيري، ومشكلات ومعوقات العمل الخيري، مبينا أنه تم التعامل مع جميع البيانات الواردة من الاستبانات بطريقة سرية تحفظ خصوصية المستفيدين، والتي استخدمت فقط لأغراض الدراسة. وكشف الدكتور أحمد الشعيبي بأن من المحاور التى تمت فيها الدراسة هو تحديد مناطق الفقر بمحافظة الأحساء، ولتحقيق ذلك صممت أدوات خاصة، للخروج بما يمكن وصفه خريطة للفقر بمحافظة الأحساء، كذلك تحديد احتياجات المستفيدين من الجمعية، والتوصل إلى مجموعة من وسائل تشجيع العمل التطوعي، وآليات جذب الداعمين لجمعية، وكذلك عمل جلسة عصف ذهني مع مجموعة من الخبراء في العمل الخيري لاستطلاع آرائهم حول تلك الآليات التي يمكن استخدامها لجذب الداعمين لجمعية البر، والعمل على تحليل المشاريع التنموية المقترحة للجمعية في ضوء البيئة الداخلية والخارجية.