شرعت جامعة الملك فيصل، وجمعية البر بالأحساء أمس في رسم خارطة طريق لمحاربة الفقر وتنمية المجتمع في المحافظة تحقيقا لشعار "الريادة في الشراكة المجتمعية"، وتفعيلا لاتفاقية الشراكة بين الجامعة والجمعية. جاء ذلك خلال ورشة عمل تدريبية لمجموعة من المتعاونين المنتسبين للجمعية من أجل المساعدة في تطبيق أدوات المشروع البحثي لإعداد خريطة لمحاربة الفقر وتنمية المجتمع، وذلك في مقر جمعية البر بالأحساء. وذكر المشرف على إدارة تطوير الشراكة المجتمعية، رئيس فريق البحث، الدكتور مهنا بن عبدالله الدلامي أن المشروع عبارة عن دراسة تهدف إلى إعداد خريطة لمحاربة الفقر وتنمية المجتمع. وأضاف: أنه تم تشكيل فريق عمل لها، وإنجاز مرحلة متقدمة من البحث، منها جمع المادة العلمية للإطار النظري وتحديد الهيكلية المقترحة له، على أن يشمل المباحث التالية: العمل الخيري، تأصيل نظري عام، نشأة العمل الخيري في المملكة وتطوره، تجارب محلية وعربية وعالمية رائدة في مجال العمل الخيري، جمعية البر الخيرية بالأحساء نموذجا، وتصميم خمس أدوات بحثية (من أصل سبع أدوات) هي: تصميم استمارة جمع بيانات ديموجرافية، وأخرى لتحديد الاحتياجات تطبق على المستفيدين، وثالثة لتحديد الاحتياجات تطبق على العاملين بالجمعية، ورابعة لتشخيص الأداء الحالي للجمعية موجه للعاملين، وخامسة لقياس رضا المستفيدين عن الخدمات التي تقدمها الجمعية.