تحت رعاية صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء انطلق صباح الاحد الحفل السنوي الحادي عشر لجمعية البر الخيرية بالأحساء بحضور رئيس المحكمة الجزئية الشيخ عبد الباقي بن محمد آل الشيخ مبارك , ومدير شرطة الأحساء العميد مشاري بن عبد الله الملحم, ورئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء التجارية، وألقى نائب رئيس جمعية البر بالأحساء عبد المحسن الجبر كلمة قال خلالها: تمثل أهم الإنجازات في العامين 1432ه - 1433ه فيما يلي: صرفت مساعدات للمحتاجين بلغ مجملها ( 5014841 ريالا) في عام 1432ه من المساعدات النقدية الدائمة والعينية والمقطوعة والمقدمة من إدارة الجمعية ومراكزها. أما العام 1433ه فصرفت مساعدات للمحتاجين بلغ مجملها ( 52446531 ريالا) بزيادة نسبتها 4.5 بالمائة من المساعدات النقدية الدائمة والعينية والمقطوعة والمقدمة من إدارة الجمعية ومراكزها، استفاد منها ما يزيد على (634232حالة) , من خلال تحقيق إيرادات للسنة المالية لعام 1432 ه قدرها ( 76805934 ريالا ) بنمو قدره 17بالمائة بموجب اشتراكات العضوية (570500) ريال , والتبرعات النقدية وتبرعات المراكز (57787594) ريالا. أما الزكاة النقدية (5917645) ريالا , والتبرعات العينية (12134002) ريال , ويأتي صافي إيرادات الأنشطة الأخرى (396193 ) ريالا من خلال تحقيق إيرادات للسنة المالية لعام 1433 ه قدرها ( 84172166 ) ريالا بنمو قدره 10 بالمائة اشتراكات العضوية ( 565500 ) ريال , والتبرعات النقدية وتبرعات المراكز (66775810) ريالات. أما الزكاة النقدية فكانت ( 5610393 ) ريالا , والتبرعات العينية (10761160 ) ريالا , وجاء صافي إيرادات الأنشطة الأخرى (459303 ) ريالات , وأشار الجبر الى مشاركة جامعة الملك فيصل في إعداد دراسة خريطة الفقر في الأحساء التي سيتم تقديمها لسموكم , وتم افتتاح 4 فروع لمركز التنمية الأسرية في كل من الطرف والمبرز والعمران والعيون, وإقامة المنتدى الأسري الثالث عام 1432 تحت شعار ( شباب وفتيات نحن الأمل ). تم افتتاح 4 فروع لمركز التنمية الأسرية في كل من الطرف والمبرز والعمران والعيون , وإقامة المنتدى الأسري الثالث عام 1432 ه تحت شعار (شباب وفتيات نحن الأمل) بعدها جاءت كلمة المكرمين ألقاها نيابة عنهم مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف الجندان التي قال خلالها: إنّ هذهِ الأرضَ الطيبةَ منذُ أن تشرفت بنورِ الرسالةِ السماويةِ العظيمةِ تعوَّدَتْ ديناً وخُلقاً أن يفيضَ ثراها بالبرِّ والعطاء، وحينَ أرسى الملكُ المؤسسُ - طيبَ الله ثراه - دعائمَ مُلكهِ العادلِ ارتوتْ هذهِ الأرضُ الكريمةُ من سيرتِهِ العطرةِ بمعاني البرِّ والبذلِ والسخاءِ، وأضاف الجندان بقوله : امتدتْ هذهِ المعاني الساميةُ في سيرةِ أبنائِهِ منهجاً قويماً تَنافَسَتْ إليهِ مُبادَراتُهم المباركَةُ لِتَشْمَلَ بعطائها غَيرِ المحدودِ زماناً ولا مَكاناً البعيدَ والقريب، وفي ظل هذا العهدِ الزاهرِ المتوَّجِ بأُنموذَجٍ فَريدٍ للملكِ الإنسانِ خادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملكِ عبد الله بن عبد العزيز - أيده الله تعالى - وهو يُعطي العالمَ بَأسرهِ دُروساً مُخلصةً في العطاء، والشعورِ بهمومِ الإنسانِ واحتياجَاتِه، والمبادرةِ لمدِّ يدِ العونِ له، وأمامَنا في هذا العهدِ الميمونِ قُدوةٌ أخرى نَبيلةٌ مُتَجَسِّدَةٌ في أميرِ الوفاءِ صاحبِ السموِّ الملكي الأميرِ سلمان بن عبد العزيز وليِّ العهدِ ووزيرِ الدِّفاع، هَذا الأميرُ الذي نقل أعمال البر من إطارها التقليدي إلى آفاق تتواءم مع متطلبات الحياة العصرية وتعقيداتها، ويمتدُّ هذا المنهجُ المعطاءُ الخيِّرُ في سيرةِ سموِّ أميرِ المنطقةِ الشرقيةِ صَاحبِ السموِّ الملكي الأميرِ محمد بن فهد بن عبد العزيز، وسموِّ نائبهِ صاحبِ السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، وسموِّكم، فإذا كانت هذهِ قيادةُ الوطن، وهؤلاءِ هم شعبُهُ وأبناؤُهُ المخلصون، فلا عجبَ من أن تعلو صُروحُ البرِّ على أرضِهِ نخيلاً شامخةً بغيرتِها، بَاسقةً بهمَّتِها، أَبِيَّةً بِنَزَاهَتِها، تَحْتَشِدُ بِكلِّ طَاقَتِها لِتُحارِبَ الفَقْرَ في أَوكارِه، وَتفتحَ للمُحتاجِينَ نَوافِذَ لحياةٍ كَريمةٍ آمنة. بعدها كرم سموه كافة المستحقين لأوسمة البر لهذا العام رغم إعلان حجب جائزة وسام البر النسائي بسبب عدم أهلية المتقدمات للجائزة. تكريم جامعة الملك فيصل لجهودها المجتمعية