طالب عدد من المواطنين بتوجيه جزء من مخصصات موازنة أمانة جدة لسفلتة وإنارة شوارع مخططات المنح شمالي جدة. يقول أحمد المغربي مدير مكتب وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية سابقا «شهدت جدة مشاريع جديدة من الكباري والأنفاق، ونأمل أن تتواصل المشاريع في المحافظة، خصوصا أن الموازنة تتضمن مخصصات كبيرة، ونتطلع لإكمال مشاريع تصريف السيول في جدة». من جهته، يقول فهد عمر البركاتي، رجل أعمال وعضو اللجنة العقارية وعضو لجنة التثمين والمزادات في غرفة جدة «هذه أكبر موازنة نأمل أن تنعكس على تطوير مخططات المنح في شمال جدة ومخطط جوهرة الشمال وغيرها من المخططات التي تنقصها خدمات الإنارة والسفلتة». وأكد المواطن محمد صالح بن محفوظ ضرورة تكثيف الرقابة لوضع حد لأية مغالاة في أسعار المواد الغذائية خصوصا حليب الأطفال، مشيرا إلى أن التجار الجشعين يستغلون صدور الموازنة ويرفعون أسعار السلع الغذائية. أما هبة محمد (معلمة في المرحلة الثانوية) فقد أعربت عن أمنياتها بتسهيل امتلاك المعلمات والمعلمين لمساكن خاصة بهم خصوصا في ظل ارتفاع أسعار الأراضي ومواد البناء. من جهة ثانية، وأجمع عدد من المواطنين على أن الميزانية ميزانية خير وبركة، وأنها قياسية وعكست مدى متانة الاقتصاد السعودي، وأعربوا عن أمنياتهم في أن توجه الوزارات المعنية تلك المبالغ لتأمين المزيد من الخدمات للمواطن بالشكل المطلوب، بعد أن قدرت الإيرادات لميزانية العام المالي 1434ه 1435ه بمبلغ ثماني مئة وتسعة وعشرين مليا ريال، والنفقات العامة بلغت ثماني مئة وعشرين مليار ريال، وكان الفائض بالميزانية قدر بتسعة مليارات ريال. وأكد المواطن عبدالباسط اسامة منسي أن هذه الميزانية قياسية، وتبشر عن طموحات كبيرة في المملكة للتتماشى مع التطور الكبير في الدول الاوروبية ولتكون المملكة مستقبلاً في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين من أبرز الدول على المستوى العالمي من حيث الميزانيات القياسية الضخمة المعلنة، متطلعاً لإنشاء وحدات سكنية، ووقف التضخم الحاصل في القطاع السكني. وعبر المواطن مشاري هلال عن أمناياته في أن تحل ميزانية العام المالي 1434ه 1435ه، مشكلة السكن التي يعاني منها الجميع، مشيراً إلى أنها معضلة تواجه جميع المواطنين في مناطق المملكة المختلفة، كما تمنى تخصيص جزء من الميزانية لتدريب وتأهيل الشباب العاطلين لسوق العمل. وبين المواطن احمد بفلح أن الميزانية المعلنة فلكية وقياسية وستلبي حاجات المواطنين في القطاعات المختلفة، وأتمنى أن يكون هناك دعم للمشاريع الصغيرة للكثير من الشباب الطموحين لدخول سوق العمل من خلال أفكار خاصة يسعون لإثبات قدراتهم بعد تخرجهم، وكذلك دعم خطوط الانتاج الصناعي لفتح فرص عمل جديدة للشباب.