وصف مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس موازنة العام المالي 1434/1435ه، بأنها موازنة الخير والنماء والعطاء، مثمنا ما حظيت به كافة القطاعات والمؤسسات من دعم مستمر لتحقيق الرؤية التطويرية والإنمائية التي يصبو إليها قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- وتطلعه المستمر لتنمية الإنسان والمكان في هذه البلاد المباركة. وقال الدكتور عساس: إن ما خصص للجامعة سيتم ضخه لاستكمال المدينة الجامعية بالعابدية بشطريها للطلاب والطالبات حيث سيتم إنشاء المحور الأكاديمي الثاني لشطر الطالبات بالمدينة الجامعية بالعابدية وكذلك إنشاء كليات اللغة العربية والشريعة الإسلامية وخدمة المجتمع والتعليم المستمر والعلوم الإدارية على المحور الأكاديمي الثاني للطالبات بتكلفة تصل إلى مليار ريال إلى جانب الموافقة المبدئية على دعم برنامج توسعة بعض الكليات القائمة بشطر الطلاب بالمدينة الجامعية بالعابدية والتي منها كليات التربية والهندسة والعمارة الإسلامية واللغة العربية والعلوم الاجتماعية بتكلفة تبلغ 250 مليون ريال بالإضافة إلى البرنامج الخاص بالتعليم الإلكتروني وتأثيث معامل الكليات الصحية ودعم برامج الخطط الإستراتيجية والبحوث ودراسة التصاميم الخاصة بوادي مكة للتقنية بتكلفة تبلغ 250 مليون ريال. وبين أن هذه المشاريع الجديدة ستضاف إلى مشاريع الجامعة الجاري تنفيذها والتي ستتم ترسيتها قريبا للعام المالي الحالي لافتا النظر إلى أن كليات اللغة العربية والشريعة والدراسات الإسلامية وخدمة المجتمع والتعليم المستمر والعلوم الإدارية بشطر الطالبات بالمدينة الجامعية بالعابدية ستضاف إلى المرحلة الأولى لقسم الطالبات والمتضمنة الكليات الجاري تنفيذها حاليا والمتمثلة في كليات الدعوة وأصول الدين والعلوم التطبيقية والحاسب الآلي والعلوم الاجتماعية والفنون والاقتصاد المنزلي والتربية إضافة إلى مبنى الإدارة العامة للطالبات ومركز اللغة الانجليزية ومعهد اللغة العربية للناطقين بغيرها وكذا المكتبة المركزية ومجمع الفصول الدراسية التي يشتمل على 4 مباني فصول دراسية تضم 180 فصلا دراسيا متعدد المساحات إلى جانب صالات النشاطات المختلفة. من جانبهم، عبر عدد من طلاب جامعة ام القرى عن فرحهم بحجم الموازنة وما يمكن أن تضيفه من مشاريع أكاديمية جديدة للطلبة الجامعيين، مطالبين بالمزيد من الاهتمام في هذه الموازنة بقطاع التعليم العالي ورعاية الشباب. وعبر محمد الغامدي عن الامل في ان تشمل الموازنة كل القطاعات في هذا الوطن وخاصة التعليم العالي. ويؤكد عبدالعزيز المباركي أن الموازنة سترفع من كفاءة الجامعات، مضيفا أنه لا بد من تخصيص جزء منها في تطوير القطاع التعليمي الجامعي وان توزع إيراداتها مع الاهتمام بقطاعات التوظيف ورعاية الشباب. أما عبدالخالق العمري فيرى أن كل موازنة تأتي بخيرها وتأتي بما هو فيه خير للوطن وللمواطن من خدمات صحية وخدمات بلدية وكذلك قطاعات التعليم والتربية، فيما يطالب انس الشيخي أن تشمل هذه الموازنة قطاع الجمعيات الخيرية على كافة النواحي وبالذات جمعيات المعاقين والمسنين. أما عبد الله الشريف فيأمل أن تساهم هذه الموازنة في في رفع العبء عن المجتمع الطلابي الذي يتأثر بمحيطه الاقتصادي.