تركزت مطالب عدد من أهالي ينبع بعد سماعهم للموازنة في الحصول على السكن المناسب وتوفير منح الأراضي التي طال انتظارها أكثر من 24 عاما، وتمكين الشباب والفتيات من الحصول على وظائف مناسبة والقضاء على البطالة، خصوصا أنهم متواجدون بالقرب من أكبر المدن الصناعية في العالم، إضافة للتوسع في الخدمات الطبية في ظل تزاحم أقسام الطوارئ ونقص الأسرة بالمستشفى الجديد. ويقول شيخ الصيادين بينبع على الزمعي «نتطلع للاهتمام بتنفيذ مشاريع البنية التحتية سواء أكانت مراسي بحرية أو انشاء ورش قوارب أو محطات بنزين ومعامل ثلج قريبة من المرفأ البحري، وتسهيل الحصول على قروض للصيادين الجدد وزيادة عدد القوارب الخاصة بكل صياد الى الضعف واستثناء الصيادين من برامج وزارة العمل في المستقبل كون الصياد يوفر مادة غذائية رئيسية تدخل في نسبة الأمن الغذائي بلا شك». من جهته يقول أديب عباس الأنصاري «هذه أكبر موازنة في تاريخ المملكة منذ تأسيسها، وهناك زيادة في الايرادات ونهضة في المشاريع وسيكون لهذه الموازنة الضخمة الأثر الإيجابي على رفاهية المواطن وتقدم البلاد وخدمة جميع شرائح المجتمع». أما المواطن عوض بن عتيق الربياوي فيقول «نتطلع أن تسهم الموازنة في حل ازمة الاسكان بإنشاء وحدات سكنية للمحتاجين لها وخاصة في القرى ذات الكثافة السكانية، كما نرجو أن تحل المشكلات الصحية بتأمين المزيد من الخدمات الطبية في القرى ذات الكثافة السكانية، ومن الناحية البلدية أتوقع تنفيذ الشوارع المتعثرة والمقترحة منذ زمن خاصة في حي السميري، ما يؤدي لإنهاء مشكلة الاختناقات المرورية خصوصا في الطريق المقترح المتفرع من شارع الأربعين شمالا وأتوقع أن تكون البلدية قد درست أوضاع الحدائق وملاعب الشباب في داخل الأحياء المكتظة بالسكان». من جانبه، أعرب المواطن عبدالرحمن الجعفري عن أمنياته في حسم مسألة المنح التي انتظرها الأهالي أكثر من 24 عاما. ويقول المواطن عايش الدميخي «نتطلع لمشاريع تنموية لتلبية المتطلبات والزيادة السكانية في المحافظة والاهتمام بالادارات الحكومية الخدمية وإنشاء المباني المناسبة لها بدلا من المباني المستأجرة وزيادة عدد الموظفين بها». وقال المواطن طلال عيد الجهني أحد سكان مركز المربع «لا بد من الاهتمام بالقرى والهجر والمراكز التابعة للمناطق وليس الاهتمام بالمدن المركزية والمحافظات الكبرى فقط». وأكد المواطن سالم مسعد الجهني (متقاعد) ضرورة الاهتمام بالمرافق الخاصة بالشباب وإنشاء مدن رياضية من أجل شغل اوقاتهم في ممارسة ما يعود عليهم بالفائدة بدلا من الجلوس في المقاهي، وإنشاء معاهد لتعليم الحرف اليدوية ليكونوا مثل أجدادهم يعملون بجد لينفعوا انفسهم ووطنهم بدلا من الاعتماد على العمالة الوافدة التي احتكرت كل شيء» معاهد متخصصة لتنمية مهارات السيدات كما طالب عدد من أبناء ينبع بتوجيه مخصصات من الموازنة العامة للدولة لإنشاء معاهد متخصصة لتنمية مهارات السيدات واستبدال المباني المدرسية المستأجرة بمبان حديثة واكمال المشاريع المتعثرة. يقول المواطن سعد الهلولي «تتطلع محافظة ينبع أن يكون لها نصيب من الميزانية لدعم القدرة التشغيلية للمستشفى العام لأنها لا تناسب مساحة وعدد سكان المحافظة، كما ان الجميع يتطلعون للتخلص من المباني المستأجرة للإدارات الحكومية والمدارس والمراكز الصحية، حيث إن هذه المباني لايمكن أن تحقق الرفاهية ولا تؤمن الخدمة المطلوبة للمواطن، كما يتطلع الجميع لحل مشكلات التعويضات والمشاريع المتعثرة، ونحن كلنا ثقة في أن الدولة مهتمة بتوظيف هذه الميزانية لكل مافيه خدمة الدين والوطن والمواطن». أما المواطن سليم جابر السناني فقال «نتطلع إلى الرقي بالوطن والمواطن إلى أرقى مستويات الازدهار الانساني والبنائي، مما يحقق آمال شباب الوطن بالقضاء على البطالة التي كثيرا ما ظهرت نتائجها السلبية على الوطن والمواطن». من جانبها أكدت نوال الرفاعي ضرورة التركيز على المشاريع والخدمات اللازمة للنساء، وطالبت بضرورة إنشاء معاهد خاصة للسيدات لتنمية احتياجاتهن في كل منطقة من مناطق المملكة تهتم بمهاراتهن وتنمي هواياتهن. وطالبت إحدى الأرامل بإنشاء منازل وشقق تمليك بأقساط ميسرة لأبناء الوطن، مشيرة إلى أن مشاريع الإسكان الميسر في بعض المناطق استهدفت أصحاب المرتبات العالية، وتحتاج لدفع مبالغ كبيرة. وطالب عدد من المواطنين بضرورة التركيز على سداد القروض البنكية عن العاجزين وتوفير دور للحافظين والحافظات للقرآن منعزلة وبشكل أوسع في كافة المناطق.