اعترفت باتريسيا كوربي (36 عاما) بأنها أغرقت طفلها دانييل (4 أعوام) المصاب بمرض التوحد في مغطس الحمام داخل منزلها بعد أن أصبحت العناية به أمرا لم تعد قادرة على احتماله والاستمرار فيه. وقالت الشرطة في سان دييغو بولاية كاليفورنيا إن باتريسيا قامت بعد ذلك بلف جثة الطفل من القماش ووضعتها على المقعد الخلفي في سيارتها وتوجهت إلى مركز الشرطة، حيث اعترفت بفعلتها، وهناك تم اعتقالها بتهمة القتل المتعمد والاعتداء على طفل. وأوضح النائب العام في سان دييغو والتر إسكوبار أن مرض الطفل دانييل بالتوحد كان السبب الذي دفع بأمه إلى قتله. وأضاف «لقد شعرت باتريسيا أن حياتها كلها أصبحت مكرسة للعناية بطفلها، ووجدت أنه لم يعد هناك أي معنى لحياتها الخاصة، وبذلك فإن باتريسيا تواجه حكما بالسجن لمدة 15 عاما».