أكد ل«عكاظ» مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالإله باناجه تورط موظفين بإحدى الكليات التابعة للجامعة في قضية تمرير أسماء أقارب لهما في الكشوفات التي رفعت لديوان الخدمة المدنية من أجل توظيفهم ضمن ترسيم موظفي البنود بناء على الأمر الملكي مبرئاً ساحة عميد الكلية التي ينتمي إليها الموظفان من أي اتهام في هذه القضية. وجزم باناجه أمس أن من كشف القضية وطالب بالتحقيق مع الموظفين هو عميد الكلية وبناء على ذلك تمت مخاطبة الجهة المحققة في ذلك لاتخاذ ما يلزم في إصدار العقوبة اللازمة بحق المتورطين. ولفت باناجه إلى أن القضية تمحورت حول إدراج أسماء لأقارب المتهمين ضمن كشوفات موظفي البنود الذين صدرت التوجيهات الملكية بترسيمهم، كاشفا أنه في حال صدور أي قرار رسمي من الجهات المحققة بشأن المتورطين سيتم تنفيذه فوراً . وكانت المباحث الإدارية بالطائف فتحت ملف التحقيق في قضية تزوير كشوفات التوظيف التي احتوت قائمة بأكثر من 265 موظفا بتوقيع عميد إحدى الكليات وتفيد المعلومات أن مسؤولين اثنين نافذين في الكلية أدرجوا أسماء زوجاتهم وقريب لهم في كشوفات طلبات التثبيت لموظفي البنود والتي رفعت إلى ديوان الخدمة المدنية رغم أن المدرجة أسماؤهم عاطلون عن العمل بينما زوروا الكشوفات على أنهم كانوا موظفي بنود. بينما برر عميد الكلية موقفه بأنه وقع الكشوفات بعد أن منح الثقة للمتهمين. وفيما أخذت اعترافات المتهمين في القضية سيتم تصديق أقوالهم شرعاً ومحاكمتهما.