تحقق جهة رقابية بمحافظة الطائف في قضية تزوير تورُّط فيها عميد كلية وموظفين بمراتب عالية في وظائف بكلية تابعة لجامعة الطائف، بعد إدراجهم لأسماء أقارب لهم في كشوف وظائف التثبيت، حيث رفعوا أسماء أقاربهم ضمن 270 موظفاً على البنود، بعد أمر التثبيت وذلك على الرغم من عدم وجودهم في وظائف البنود أصلاً قبل الأمر الملكي، حيث اكتشف عملية التزوير عددٌ من زملائهم في الكلية. وذكرت مصادر ل "سبق" أنَّ زملاء المتورطين في أمر قضية تزوير الأسماء وإرفاقها ضمن كشوف الموظفين ممن هم على البند، قد أبلغوا مدير الجامعة بأمرهم وأمر بتشكيل لجنة للتحقيق في القضية، حيث خلصت اللجنة إلى نقلهم إلى قسم القبول والتسجيل بعد التأكد من صحة الاتهام الموجه إليهم في تصرف غريب. وذكرت مصادر "سبق" أن إدارة الجامعة استقبلت خطاباً عاجلاً من الجهة الرقابية بطلب حضور الموظفين المتهمين في قضية التزوير، وأعيد التحقيق معهم واعترفوا بالتزوير مشيرين في مجريات التحقيق معهم أنه حصل بعلم عميد الكلية، حيث رفعت الكشوف بعد حصر الأسماء من قبل الموظفين وتم تمريرها تحت توقيع عميد الكلية. وذكرت المصادر ل"سبق" أن الموظفين الذين تم تزوير أسمائهم في الكشوف ثلاثة أشخاص؛ "زوجة مدير في الكلية، وزوجة وشقيق مدير آخر". وذكرت مصادر "سبق" أن الجهات المعنية ستحيل الموظفين في قضية التزوير لتصديق أقوالهم شرعاً خلال الأيام القليلة المقبلة. من جانبها أجرت "سبق" اتصالات عدة وبعثت برسائل نصية على جوال مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالإله باناجة لأخذ تصريح بشأن القضية، لكن لم تتلقَ أي ردٍّ منذ أمس حتى ساعة إعداد الخبر.