اتهم أهالي حارة الخالدية في صبيا إدارة التربية والتعليم بإهمال تغيير اللوحة الرئيسية الموضوعة على مدرستهم الابتدائية منذ نقل طالبات المرحلة الثانوية إلى مبنى حكومي جديد وطالبات الابتدائية إلى المبنى القديم. مشيرين إلى أن اللوحة الموضوعة تدل على المدرسة الثانوية الثالثة رغم انتقالها إلى مبنى آخر، معربين عن دهشتهم من عدم تغيير إدارة التربية والتعليم للوحة إلا بعد حادثة احتراق الطالبات بمادة الأسيد التي نشرتها معظم الصحف. متسائلين عن نقل الطالبات رغم عدم توفر معمل في المدرسة وتهالك مبناها حتى من الخارج. «عكاظ» رصدت اللوحة القديمة لحظة حادثة إصابة الطالبات التي تم نشرها تحت عنوان «محلول كيميائي يحرق 11 طالبة ابتدائية» في العدد 4207 وتاريخ 10/2/1434ه ليتم تغييرها في اليوم التالي، وتركيب لوحة تدل على أنها مدرسة ابتدائية أعقبته بموضوع آخر بالعدد 4208 وتاريخ 11/2/1434ه تحت عنوان «أولياء أمور طالبات مدرسة الكيميائي يتهمون الإدارة بالإهمال». من جانبه أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام التربوي في تعليم صبيا أن المبنى مستأجر وعندما جهز المبنى الحكومي تم نقل طالبات المرحلة الثانوية إليه وبقي على عقد إيجاره مدة فتم استغلاله ونقل طالبات المرحلة الابتدائية إليه. أما تغيير اللوحة فكان مصادفا لإصابة الطالبات بالمحلول، وكان قسم الخدمات بالإدارة هو المسؤول عن تركيب اللوحة، حيث يتم تجهيزها وفق مقاييس محددة. يذكر أن طريقة تركيب اللوحة الجديدة جاء بطريقة عشوائية، حيث ركبت على اللوحة القديمة.