كشفت إحصائية صادرة عن وزارة الشؤون الاجتماعية أن مراكز الرعاية النهارية الأهلية والحكومية قدمت خدماتها العام الماضي لما يقارب 5700 مستفيد، وبلغت الإعانات المصروفة للأسر ما يزيد على 2.5 مليار ريال ل 250 ألف أسرة. وبينت نائبة المديرة العامة للإشراف النسائي الاجتماعي سمها بنت سعيد الغامدي أن مراكز التأهيل المهني بلغت 12 مركزا حكوميا عملت على تأهيل 350 مستفيدا في العام، مشيرة إلى أن عدد المستفيدين من مراكز التأهيل الشامل الإيوائية 8 آلاف مستفيد. وقالت الغامدي في فعاليات اليوم العالمي للمعوقين البارحة الأولى تحت شعار «غدا أجمل» وتنظمه وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة في الإدارة العامة للإشراف النسائي الاجتماعي بالرياض، «كان توجيه خادم الحرمين الشريفين بالموافقة على أن تتولى الوزارة تأمين السيارات المناسبة لاحتياجات هذه الفئة لتسهيل تنقلاتهم وتخفيف أعباء ذلك عنهم من أهم القرارات التي تهدف إلى تحقيق مزيد من التأهيل والدمج في مجتمعهم، كما أن قرار منح تأشيرات الاستقدام للمعوقين مجانا كانت إحدى الفرص التي أعطتهم ما يعينهم على تيسير أمور حياتهم اليومية». وأضافت، استكمالا للأنظمة واللوائح الخاصة بهذه الفئة صدر هذا العام قرار مجلس الوزراء بالموافقة على اللائحة التنظيمية لمراكز تأهيل المعوقين غير الحكومية بهدف تشجيع القطاع الأهلي على المشاركة في رعاية المعوقين وتأهيلهم وبما يساهم في تطوير البرامج والخدمات المقدمة لهم من النواحي المهنية، الاجتماعية، النفسية، التربوية، الصحية، الترويحية، والتأهيلية من خلال مراكز للتأهيل المهني وأخرى للتأهيل الاجتماعي ومراكز الرعاية النهارية. وأشارت إلى البدء بالتوسع في مجال التوحد بافتتاح عدد من الوحدات التي تمتد خدماتها على فترتين صباحا ومساء، تفعيل التعاون مع الجهات التعليمية من خلال لجان مختصة لتحقيق هدف الدمج للفئات القابلة للتعلم في التعليم العام، لافتة إلى أن هناك تشجيعا لافتتاح جمعيات خيرية وصحية لعدد من فئات الإعاقة مثل المتلازمة داون، فرط الحركة، وتشتت الانتباه، التوحد، الصم والبكم، كفيف البصر وغيرها.