رباح حابس طالب سعودي يدرس في الولاياتالمتحدةالأمريكية وخاض غمار المنافسة التي تشهدها مواقع التواصل الالكترونية بإطلاق أول خريطة تفاعلية على الشبكة العنكبوتية تحت عنوان «وينك» تتيح للمبتعثين الجدد الى كل دول العالم معرفة مواقعهم والتواصل بمن سبقوهم والاستفادة من خبراتهم حول مواقع الجامعات وأماكن السكن والخدمات المناسبة بالاضافة الى إيجاد أيقونة خاصة بالحوار للتعريف بثقافة المملكة والالتقاء بالآخر. شغف النت «عكاظ» التقت مخترع شبكة «وينك» فتحدث عن ميزات الموقع وأهدافه وقال ان بدايته كانت مع دخول خدمة الانترنت في المملكة في عام 1996م «كنت شغوفا بكل ما يتعلق بالتقنية.. مندهشا من حجم المعلومات التي أصبحت في المتناول وسهولة التواصل.. وأنشأنا في العام 2000م أول ناد للإنترنت في مدارس المملكة وتكون النادي من أعضاء موهوبين لديهم امكانيات كبيرة في ادارة وحماية الشبكات.. كانت تلك بدايتي وكان أول موقع من تطويري هو «عرب زون» في 2005م وهي أول شبكة اجتماعية موجهة للعالم العربي. عن فكرة الموقع يقول رباح إنها مستوحاة من برنامج الملك عبدالله للابتعاث، حيث التحق بالبرنامج حتى الآن ما يفوق 100 الف طالب مبتعث في امريكا ويتوقع 50 الفا في بقية دول العالم. ويضيف أنه منذ قدومه للولايات المتحدة وجد عددا كبيرا من المبتعثين السعوديين ومع ذلك لم يجد أي موقع للتواصل معهم غير بعض المنتديات، فبدأت الفكرة بإنشاء خريطة تفاعلية توضح أماكن تواجد المبتعثين حول العالم. كما اضاف الى الموقع العديد من الخواص التي تسهل البحث عن زملاء في نفس المنطقه، كما أنشأ حائطا عاما للمبتعثين ليكون ساحة للحوار ونشر استبيانات متعلقة بالدراسة والأبحاث العلمية، والدعوة مفتوحة للجميع لزيارة الموقع على الرابط: www.wainak.com. الحساب الخاص ويشرح رباح بعض المصاعب التي واجهته وأغلبها مادية، حيث يدرس على حسابه الخاص، كما واجه مصاعب مادية لأنه يتكفل بتشغيل وصيانة الموقع على حسابه. وعن سر اسم «وينك» يقول إن الاسم من عوامل نجاح أي موقع إلكتروني فاختار «وينك» الذي يتكون من أربعة أحرف فقط ويدل على انتشار وتواجد المبتعثين في شتى بقاع الأرض. وقال انه طور الموقع بمفرده بإعانة مادية معنوية من والده. وبعد تدشين الموقع انضمت لفريق العمل زميلته سارة خالد آل معينا، التي تدرس «علوم سياسية» في بوسطن، حيث أبدت رغبتها في التعاون بإدارة قسم الأخبار والمقالات الصحفية. والباب مفتوح لكل من لديه رغبة بالانضمام لفريق العمل. ومن خلال آخر إحصائية للموقع وجد بأن حضور المبتعثات في الموقع مكافئ للمبتعثين والفئة العمرية الحالية من 19-26. ومن أهداف الموقع تقديم المشورة والنصيحة من خبراء في مجالي التعليم والتوظيف.